متفرقات سورية حول نشاطات عزرائيل خلال 24 ساعة الأخيرة
قتلى مسلحي المعارضة في حي الميدان الدمشقي يشيعون في أدلب وحمص
على صفحات المدونين الاكثر شهرة في سورية إنتشرت صور مقاتلي الجيش الحر الذين سقطوا " شهداء في الميدان" هي نفس الصور التي نشرها التلفزيون السوري الرسمي للعشرات من المقاتلين الصرعى، هؤلاء الذين قالت عنهم كيلنتون أن من رحم قتالهم سيولد لإسرائيل شرق أوسط جديد.
هي ثورة دمشق ، هكذا قال الثوار ولكن اسماء وسيرة من قتلوا ونشرت قصصهم صفحات المدونين تشير إلى أنهم من حمص في غالبيتهم ومعهم شركائهم في الموت والثورة ...من أدلب . المحافظتان سوريتان وفيهما ثورة عارمة فلماذا جاؤوا يقاتلون في الميدان ؟ اليس في الميدان ثوار ؟ أم أنها ثورة بالقوة في حي الميدان وغصبا عن أهله ..؟؟
عن عربي برس
مسلحون يحتجزون عاملين ايطاليين في سوريا
قالت صحيفة إيطالية يوم السبت ان مجموعة من المسلحين احتجزت إيطاليين اثنين يعملان في سوريا اثناء توجههما بالسيارة إلى المطار لمغادرة سوريا.
وأضافت صحيفة (سيكولو إكس.آي.إكس) ان الرجلين اللذين يعملان بشركة تتعاون مع شركة انسالدو انرجيا لتكنولوجيا الطاقة احتجزا يوم الثلاثاء لكن هذه الانباء لم تعرف إلا عندما اتصل زميل لهما بالصحيفة تمكن من مغادرة دمشق.
ويوجد مقر صحيفة سيكولو في مدينة جنوة مثل شركة انسالدو.
وجاء في التقرير الذي نشر على موقع الصحيفة على الانترنت ان الرجلين كانا ضمن مجموعة تضم 20 شخصا يعملون لحساب شركة انسالدو والشركات التي تتعامل معها وان 18 منهم عادوا إلى بلادهم سالمين.
لكن الرجلين حسبما افاد التقرير انفصلا عن المجموعة عندما اوقفهم المسلحون لينتهى بهما المطاف إلى سقوطهما في إيدي مجموعة مسلحة.
وأضافت الصحيفة أن الشخص الذي قدم المعلومات لم يذكر اسمه أو اسم الشركة التي يعمل بها.
ولم يرد على الفور اي تعليق من وزارة الخارجية الإيطالية أو من شركة انسالدو انرجيا لكن الصحيفة نقلت عن مصدر بالوزارة قوله ان الوزارة علمت بالتقرير وتتابع الاحداث عن كثب. لكن المصدر وصف الظروف المحيطة بالحادث بانها "غامضة".
"المنار": الجيش السوري يطهر أحياء منطقة السيدة زينب من المسلحين
أكد مصدر أمني سوري لـ"المنار" أن الجيش السوري يطهر الاحياء المحيطة بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق من المسلحين ويلاحق المجموعات التي روعت المواطنين خلال الأيام الماضية.
كما أكد المصدر الأمني أن خسائر المسلحين في المعارك الأخيرة تفوق بكثير خسائرهم في المرحلة الماضية.
مقتل 100 مسلح على الحدود اللبنانية
أفادت قناة (العالم) مقتل 100 مسلح على الحدود اللبنانية بعد مواجهات مع الجيش السوري
سائقو الشاحنات التركية ناقمون على ميليشيات الجيش السوري الحر
في الجانب التركي من الحدود مع سوريا، قبالة معبر باب الهوى السوري، تجمع السبت العشرات من سائقي الشاحنات الاتراك وهم يرمقون بنظرات ملؤها الغضب مسلحي الجيش السوري الحر الذي سيطروا على المعبر، مؤكدين ان هؤلاء احرقوا شاحناتهم ونهبوا حمولاتها.
وهؤلاء السائقون الغاضبون تجمعوا في الجانب التركي من الحدود عند معبر جيلواجازو في محافظة هاتاي (جنوب)، وهم ينتظرون منذ الجمعة استعادة شاحناتهم التي تركوها في الجانب الاخر من الحدود وفروا بارواحهم عندما هاجم مقاتلو الجيش السوري الحر المعبر وسيطروا عليه اثر معارك مع قوات الرئيس بشار الاسد.
ويقول احدهم ويدعى حسن عباس اوغلو لوكالة فرانس برس "منذ سبع سنوات وانا انقل السجاد عبر هذا المعبر، ولكن هذه المرة بالكاد تمكنت من النجاة بنفسي".
وهذا السائق استعاد لتوه شاحنته التي لم تصب باي اذى ولكن حمولتها نهبت بالكامل كما يقول، مؤكدا انه اضطر ايضا لدفع مبلغ 700 دولار لمن استولوا عليها لكي يعيدوها اليه. وفي هذا الاطار يتهم الجيش السوري الحر بانه لم يحرك ساكنا لمنع عمليات النهب التي حصلت على المعبر.
ويتألف الجيش السوري الحر بشكل اساسي من جنود انشقوا عن النظام، وهو يعتبر القوة المسلحة الرئيسية للمعارضة السورية. والعديد من قادة هذا "الجيش" لاجئون في تركيا في مخيم لا يبعد كثيرا عن معبر جيلواجازو.
واذا كان عباس اوغلو اتهم عناصر هذا "الجيش" بغض الطرف عن عمليات النهب التي حصلت فان آخرين يتهمونهم مباشرة بانهم هم الذين ارتكبوا هذه السرقات. والجمعة شاهد مراسل وكالة فرانس برس مسلحين ممن سيطروا على معبر باب الهوى وهم يستولون على حمولة شاحنات تركية ويوزعونها على الاهالي الذين تضرروا كثيرا من المعارك المستمرة منذ اشهر في هذه المنطقة.
وفي هذا يقول السائق علي جنغيز الذي يعمل على خط الترانزيت بين تركيا والسعودية عبر سوريا ان "كل شاحناتنا احرقت"، مؤكدا ان "المقاتلين الثوار دمروا شاحناتنا خلال المعارك".
والسبت اكد محافظ هاتاي جلال الدين ليكيسيز خلال مؤتمر صحافي في جيلواجازو ان حوالى 30 شاحنة تركية علقت في الجانب السوري من الحدود وتعرضت للنهب، مشيرا الى ان تسعا من هذه الشاحنات احترقت والبقية استعادها اصحابها.
ولم يشأ المحافظ اتهام عناصر الجيش الحر مباشرة بنهب هذه الشاحنات، وقال "لقد وردتنا معلومات بان شاحناتنا احرقت ونهبت على ايدي مجموعات تعتاش من التهريب".
ودعا المحافظ ايضا المواطنين الاتراك الى تجنب السفر الى سوريا. وقال "انصحهم بعدم السفر الى سوريا. الوضع ليس آمنا هناك".
ولكن سائقي الشاحنات في جيلواجازو يقولون انه سواء أكان هناك خطر ام لم يكن فلا بد من العودة الى سوريا.
وفي هذا يتساءل جنغيز "كيف سنعتاش اذا؟ علينا ديون! هل الحكومة هي التي ستعوض علينا خسارتنا؟".
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد