مجلس الشيوخ يعلق النظر ببيع الأسلحة للخليج حتى حل الأزمة بين دوله

أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب كوركر أنه سيعلق النظر في صفقات بيع الأسلحة لدول الخليج لحين حل الأزمة الناشبة بين مشيخة قطر وعدد من جيرانها في المنطقة.

وتستأثر الولايات المتحدة بأغلب صفقات التسليح مع النظام السعودي وآخرها صفقة الأسلحة بقيمة 110 مليارات دولار التي قدمها هذا النظام هدية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى السعودية في أيار الماضي كما أعلنت الدوحة من جهتها عن صفقة شراء مقاتلات أمريكية بقيمة 12 مليار دولار.

واعتبر كوركر في رسالة وجهها اليوم إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن “على جميع دول المنطقة أن تبذل المزيد من الجهود لمكافحة الإرهاب” مشيراً إلى أن “النزاعات الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي لا تؤدي سوى إلى عرقلة الجهود الرامية إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي” على حد تعبيره .

وكانت واشنطن ذات الباع الطويل والخبرة في خلق وتعميق الخلافات العربية والاستثمار في الإرهاب خدمة لمصالحها ومصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي دعت أمس ممالك الخليج إلى الجلوس والحوار معاً لحل الأزمة مع مشيخة قطر حيث قال وزير الخارجية الأمريكي في بيان “ستكون الخطوة المقبلة بناءة اذا جلست كل الدول معاً وواصلت الحوار.. نعتقد أن حلفاءنا وشركاءنا أقوى عندما يعملون معاً نحو هدف واحد نتفق عليه جميعاً وهو وقف الإرهاب والتصدب للتطرف “.

يشار إلى أن أنظمة السعودية والإمارات والبحرين أعلنت في الخامس من الشهر الجاري قطع علاقاتها مع النظام القطري بسبب الصراع معه على الهيمنة والنفوذ في المنطقة واتخذت اجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق مشيخة قطر بينها وقف الرحلات الجوية إليها وإغلاق الحدود البرية والبحرية وترحيل المواطنين القطريين لديها خلال 14 يوما.

وكالات