مجلس مدينة دير الزور: ترحيل الأنقاض من المنازل على نفقة الحكومة حتى نهاية شهر آب
قال رئيس مجلس مدينة ديرالزور المهندس فادي طعمة إنه “تم وضع إعلان في مجلس المدينة ينص على الانتهاء من ترحيل الأنقاض والأتربة التي يقوم الأهالي بإخراجها من منازلهم من الأحياء التي قمنا بتنظيفها في نهاية شهر آب على نفقة مجلس المدينة”.
ولفت طعمة إلى أنه “سيتم بعد هذا التاريخ ترحيل أنقاض المنازل على نفقة الأهالي، لذلك نطلب من الأهالي إخراج نواتج منازلهم من أجل ترحيلها قبل نهاية شهر آب، كوننا لا نستطيع إضاعة المزيد من الوقت بترحيل أنقاض الأحياء ذاتها، ولكي ننتقل لتنظيف باقي أحياء المدينة”.
وبين طعمة أن “مجلس المدينة انتهى في الوقت الحالي من تنظيف وترحيل الأنقاض بشكل كامل وفتح الطرقات للأحياء المحررة القريبة من الأحياء المأهولة”.
وذكر طعمة أن الاحياء هي “حي الجبيلة والبعاجين والرديسات والموظفين، إضافة للجزء الشرقي المجاور لحي هرابش وحي الطحطوح والصناعة”.
ونوه طعمة “لعودة عدد كبير من من العوائل لتلك الأحياء بعد أن قمنا بتنظيفها من الأنقاض وفتح الطرقات المؤدية إليها، كونها تحتاج إلى مستوى نظافة وصرف صحي جيد”.
وبالحديث عن الصرف الصحي، أوضح طعمة أنه “تم رصد نصف مليار ليرة سورية للبنى التحتية لما يقارب 2500 متر مكعب موزعة في مختلف أحياء المدينة من خطوط رئيسية وفرعية، علماً أن المبالغ التي تم صرفها للبنى التحتية تفوق المبالغ التي رصدت لما فوق الأرض”.
بالسياق ذاته، تحدث رئيس المجلس عن المنطقة الصناعية شارحاً أن “محافظ ديرالزور أعطى موافقة لتنظيف المنطقة، لكننا نحتاج إلى اعتماد وجهة منفذة للعمل، ولكن لا يوجد لدينا للآن خطة لتأهيلها كونه لم يصل إلينا تمويل من أجل البدء بذلك”.
وكشف طعمة أن “مجلس المدينة موعود بالتمويل من لجنة إعادة الإعمار، ولكن لايوجد ثبوتيات ورقية بهذا الخصوص”.
كما أكد الطعمة على أن “المنطقة الصناعية من أولوياتنا ولكننا لا نستطيع البدء بالعمل فيها بحال عدم وجود اعتماد ومبلغ مالي مخصص لهذا العمل، كون الخطة تشمل تنظيف وترحيل أنقاض وفتح شوارع وصرف صحي ومياه”.
واستذكر رئيس المجلس أن “المعاناة من النقص في الآليات ما زالت مستمرة لدينا، ولكن شركات القطاع العام سدت هذا النقص من خلال عقود استئجار بالتراضي، وهذا ماجعل مستوى النظافة يتحسن بشكل جيد وملحوض في المدينة، لكن بالمقابل ترتب علينا نفقات مالية إضافية في العمل”.
يذكر أن معاناة مجلس مدينة دير الزور لا تقتصر على الآليات فقط، بل هناك مشكلة أيضاً “بقلة عدد العمال والفنيين، حيث لا يوجد في المديرية مهندس معماري سواه ، وتم طلب عدد من المهندسين من الوزارة و لغاية هذا التاريخ لم يُسَد هذا النقص”، بحسب ما أفاد به رئيس المجلس.
الخبر
إضافة تعليق جديد