مجموعة مسلحة تسطو على مركز بحوث المحسة الزراعية بريف حمص
استهدف تفجير إرهابي بعبوة ناسفة باصاً لنقل عمال شركة الغزل في إدلب على طريق عام أريحا - إدلب في السابعة والربع من صباح أمس كانوا قادمين للعمل في الوردية النهارية أسفر على الفور عن استشهاد 7 عمال وإصابة 17 آخرين بجروح مختلفة، على حين قامت مجموعة مسلحة بخطف مدير ناحية أرمناز، في وقت تم تفكيك عبوتين ناسفتين في جبل الزاوية وأخرى في حمص التي سطت في ريفها مجموعة مسلحة على مركز بحوث المحسة الزراعية وسرقت محتوياته بالكامل.
ووقع تفجير إدلب الذي سمع من دائرة تزيد على 20 كم في أحد المنعطفات مقابل معصرة الأصفري التي تحطمت أبوابها، وأدى إلى اختراق الباص وقذفه عدة أمتار إلى خارج الطريق ما أدى إلى تحطيمه.وهرعت على الفور سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتم انتشال وإسعاف المصابين إلى مشفى إدلب الوطني كما قامت بعثة مراقبي الجامعة العربية بزيارة المشفى الوطني بإدلب واطلعت على إصابات الجرحى والشهداء واستمعت إلى شرح مفصل عن حجم الإصابات وظروف حادث التفجير.وبينت مصادر طبية مطلعة ، أن الشهداء السبعة قضوا نتيجة الأذية الدماغية الناجمة عن ارتطام رؤوسهم في أجسام معدنية وهم الشهداء: حمود عبد الرزاق بكران «45 عاماً» من بلدة محمبل- محمد أحمد عثمان في العقد الخامس من قرية العليا- أحمد عبد الكريم سلوم «29عاماً» من قرية البدرية- محمد هاشم العبد اللـه في العقد الخامس من قرية قرصايا- الأخوان علاء بكور وحسن بكور من شاغوريت- رياض المحمود من محمبل.
وتفاوتت نوعية وحجم الإصابات لدى باقي العمال حيث تم تحويل اثنين منهم إلى مشافي حلب وإدخال ثلاثة إلى قسم العناية المشددة في المشفى الوطني بإدلب.ويعود موطن أربعة من الجرحى إلى جسر الشغور و4 إلى محمبل و3 عاملات من إشتبرق وعامل من اللج وعامل من جدرايا وعامل من إنب وعامل من بشلامون واثنين مجهولي الهوية. وتراوحت أعمار المصابين بين 30 – 54 سنة وهناك بين الجرحى 4 نساء.
من جهة ثانية ذكرت وكالة الأنباء «سانا» أن عناصر الهندسة فككت عبوتين ناسفتين زنة كل منهما 25 كيلوغراماً زرعتهما مجموعة مسلحة على جانب طريق بليون كنصفرة في جبل الزاوية بإدلب.وعلم مراسل «سانا» أن العبوتين كانتا مزروعتين بالقرب من بعضهما وموصولتين بشريط لاسلكي واحد ومعدتين للتفجير عن بعد.وبحسب الوكالة أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف الرائد محمد شمس الدين حسن مدير ناحية أرمناز في إدلب.وعلم مراسل «سانا» من مصدر مسؤول بالمحافظة أن المجموعة المسلحة اعترضت السيارة الخاصة التي كان يستقلها الرائد حسن أثناء عودته من بلدته نبل بريف حلب إلى مكان عمله وقامت باختطافه.وفي قرية القريتين هاجمت مجموعات مسلحة مبنى البحوث الزراعية وأقدمت على تخريبه وسرقة الأسلحة التي كانت بحوزة الحراس على حين قام مسلحون بتفخيخ سيارة عائدة لمنظومة الإسعاف بحي القصور وإرسالها إلى المشفى الوطني بحمص في محاولة منها لاستهداف منشآت وأماكن حيوية من الممكن أن تصل إليها سيارات الإسعاف بسهولة إلا أن عناصر هندسة الجيش تمكنت من تفكيك العبوة الناسفة التي تم زرعها في سيارة الإسعاف والتي تزن 20 كغ ومجهزة بجهاز تفجير عن بعد، كما فككت عناصر الهندسة عبوة ناسفة أخرى موضوعة ضمن إطار سيارات بزنة 11 كغ زرعها مسلحون بجانب قسم شرطة البياضة لاستهداف عناصر الشرطة في القسم المذكور، في الوقت ذاته أقدم مسلحون بحي القصور على استهداف المحامي غياث عيسى نصر وقتله بطريقة شنيعة وخطف زوجته ثناء أحمد موسى أثناء مرورهما بسيارتهما بالحي المشار إليه بالقرب من مدرسة الحراكي، كما تعرضت سيارة إسعاف لإطلاق نار من قبل مسلحين بحي باب السباع في محيط القلعة ما أسفر عن إصابة السائق، وفي سياق متصل أقدمت عدة مجموعات مسلحة بإطلاق نار كثيف وقذائف آر بي جي باتجاه المنازل السكنية بحي النازحين ما أسفر عن احتراق منزل أحد المواطنين كما أدى سقوط ثلاثة قذائف هاون تم إطلاقها من قبل مسلحين باتجاه حي عكرمة الجديدة إلى إصابة ثلاثة مواطنين بشظايا القذائف وأضرار جسيمة ببعض السيارات المركونة بالحي. وفي مدينة حمص أيضاً أكد فريق المراقبين أنه لم يتعرض أياً من أعضائه إلى إطلاق نار كما أشارت بعض وسائل الإعلام.
وقال الفريق: إنه بسبب ازدحام المواطنين في المكان لم يتمكن أعضاؤه من الوصول إلى منطقة باب هود التي تعرضت لتفجير سيارة مفخخة السبت ما أدى إلى احتراق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات دون وقوع إصابات بين المدنيين أو المؤسسات المدنية.
وقال البيان: إنه في صباح الأحد حاول فريق المراقبين الوصول إلى مكان التفجير ثانية، لكنه لم يتمكن من ذلك نتيجة لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي.وفي دير الزور، ضبطت جمارك المحافظة سيارة سياحية نوع هيونداي بداخلها 35 بندقية روسية آلية و26 مخزنا للذخيرة.وعلم مراسل «سانا»، أن عناصر الضابطة صادروا السيارة وألقوا القبض على سائقها.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد