محردة تودع تسعة شهداء من أبنائها بينهم ثلاثة أطفال
ارتقى يوم الجمعة تسعة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عشرون آخرون نتيجة استهداف مدينة محردة بعدد من القذائف الصاروخية، مصدرها المسلحون المتشددون المتواجدون في الريف الشمالي لحماة.
والشهداء الذين ارتقوا نتيجة الاعتداءات هم “الياس ثائر سلحوبي وسيلينا أيمن سلوم ولين أيمن سلوم ورمى وليد نمو، إضافة لأميرة كريم زروف وعفيفة ديوب”.
واستشهد نتيجة القذائف أيضاً ثلاثة أطفال من عائلة واحدة هم “فادي شادي الشهدا وماريا ولما”.
وبين مصدر عسكري أن “المجموعات المسلحة استهدفت المدنيين في محردة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى”.
وأشار المصدر إلى أن “قوات الجيش العربي السوري والدفاع الوطني استهدفت أماكن تواجد المسلحين وتجمعاتهم في اللطامنة و الزكاة و حصرايا والأربعين، كرد على استهداف المدينة”.
وتعتبر الذخائر العنقودية التي تمتلكها المجموعات المسلحة محرمة دولياً، فالآثار واسعة النطاق المترتبة على هذه الأسلحة، والأعداد الكبيرة للذخائر الصغيرة التي لا تنفجر تؤدي الى الكثير من الخسائر.
وتتكون الذخائر العنقودية من حاويةٍ تفتح في الهواء وتنثر أعداداً كبيرةً من “القنابل الصغيرة” أو الذخائر الصغيرة المتفجرة، وذلك على مساحة واسعة.
ويمكن أن يتراوح عدد الذخائر الصغيرة من عدة عشرات إلى ما يزيد على 600 ذخيرة، كما يمكن إلقاء الذخائر العنقودية عن طريق الطائرات أو المدفعية أو القذائف.
والجزء الأعظم من الذخائر الصغيرة معدٌّ للانفجار عند الاصطدام، ويتسم أغلبها بميزة السقوط الحر، بمعنى أنها لا توجه بصفة فردية نحو أي هدف ما.
الخبر
إضافة تعليق جديد