مخطط خطير يجري الاعداد له في ادلب
قالت مصادر خاصة في ريف إدلب لـ “سبوتنيك” أن مسلحي (هيئة تحرير الشام) الإرهابية، الواجهة الحالية لتنظيم “حبهة النصرة” الإرهابي ، قاموا بنقل شحنة صواريخ تحمل رؤوسا سامة باتجاه مناطق جبل الزاوية وجسر الشغور جنوب وجنوب غرب إدلب، وإلى منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وأضافت المصادر أن عددا من الخبراء الأجانب من الجنسيتين الفرنسية والبلجيكة، ومعهم آخر من الجنسية المغربية، أدخلوا تعديلات دقيقة على صواريخ محلية الصنع في أحد المقرات التابعة لـ (هيئة تحرير الشام) بمحيط إدلب، زودوا خلالها تلك الصواريخ برؤوس محملة بغازي “الكلور” و”السارين”.
وكشفت المصادر أن عملية التعديل استغرقت قرابة الأسبوعين، ليتم مساء يوم الخميس الماضي نقل هذه الصواريخ، والبالغ عددها 8، عبر سيارتي إسعاف تابعتين لتنظيم (الخوذ البيضاء)، وهذا الأخير هو أحد الأذرع المدنية لتنظيم “النصرة”.
وأوضحت المصادر أن الصواريخ توجهت أولا نحو منطقة جسر الشعور، وتحديدا إلى بلدة بداما، ليتم تسليمها هناك إلى أحد القياديين في تنظيم (الحزب الإسلامي التركستاني)، والذي تولى بدوره ترحيل اثنين منها باتجاه إحدى قرى (سهل الغاب) التي لم يتم التعرف على إسمها، فيما نقلت سيارة الإسعاف الثانية 4 صواريخ باتجاه بلدة (إحسم) في جبل الزاوية ليتسلمها هناك إحدى المجموعات التابعة للهيئة.
ورجحت المصادر أن يتم استخدام هذه الصواريخ من قبل المجموعات المسلحة التي تسلمتها خلال الأيام القليلة القادمة، سعيا منها لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة محرمة دوليا، وذلك إثر تزايد المؤشرات التي تتحدث عن نيته فتح معركة جديدة على جبهة ريف إدلب الجنوبية.
إضافة تعليق جديد