مساع فرنسية لزيادة العقوبات على سورية بمزاعم الكيميائي
يواصل الغرب محاولاته لفرض عقوبات على سورية «بزعم إدانة استعمال الأسلحة الكيماوية» حيث أكدت فرنسا أنها تسعى للحصول على إدانة من مجلس الأمن وإيجاد الظروف الملائمة لاستئناف الحوار السياسي في جنيف.
وزعم وزير خارجيتها جان مارك إيرو في حديث صحفي نقلته «رويترز» أن التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة الخميس الماضي بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية هو «فرصة لدفع روسيا لقبول قرار يدين النظام السوري واستئناف المفاوضات السياسية».
وكان التحقيق المشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية قدم الخميس الماضي لمجلس الأمن زعم أن «قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز الكلور (في نيسان 2014 وآذار 2015) وأن تنظيم داعش الإرهابي استخدم غاز خردل الكبريت».
وفيما يناقش مجلس الأمن نتائج التقرير نهاية الشهر الجاري اعتبر مراقبون أن التقرير يتناقض مع تأكيد منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في 23 حزيران من العام 2014 أن «سورية قامت بشحن آخر دفعة من مخزونها من السلاح الكيميائي الذي أعلنت عنه في السابق»، وأن الغرب قام بتسييسه في محاولة لإدانة الحكومة السورية وفرض مزيد من العقوبات بحق السوريين.
وخاطب إيرلوت موسكو قائلاً: «أدينوا النظام السوري وأوقفوا القصف»، معتبراً أن هدف فرنسا هو الحصول على إدانة من مجلس الأمن وإيجاد الظروف الملائمة لاستئناف الحوار السياسي.
وكالات
إضافة تعليق جديد