مسلحون ومعارضون: قلق
تأمل المُعارضة السورية في أن تكون أفعال الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب مختلفة عن تصريحاته السابقة حول التسوية السورية.
في حلب، قال رئيس المكتب السياسي لتجمّع «فاستقم» السلفي زكريا ملاحفجي: «أتصوّر أن الأمور ستكون صعبة، بسبب تصريحات ترامب وعلاقته مع بوتين وروسيا. فوزه ليس من مصلحة القضية السورية عموماً».
ومن حماه، قال رئيس المجلس العسكري لجماعة «لواء الحقّ» أبو حامد إن «الأميركيين لم يصدقوا معنا. أغرقونا في مستنقع والكلّ يُتاجر بدماء السوريين ومعاناتهم».
من جهته، رأى القائد الميداني في «الجيش السوري الحر» أبو أسعد دابق أن «ترامب مثل أي رئيس أميركي... السياسة الغربية، وخاصّة الأميركية صارت واضحة في الشرق الأوسط في عدائها لتطلّعات الشعوب المظلومة».
أما المُعارض السوري جورج صبرا فلم يتوقّع أشياء كثيرة من الإدارة الأميركية الجديدة، ولكنه أعرب عن أمله أن ترى المُعارضة الداخلية «وجهاً للرئيس ترامب يختلف كلياً عن الوجه الذي شهدناه لترامب كمرشّح للرئاسة».
أما الرئيس السابق والعضو الحالي لـ «الائتلاف الوطني السوري» المُعارض هادي البحرة فرأى أن الجوانب الإيجابية المُحتملة لانتخاب ترامب تتضمّن مُعارضته للنفوذ الإيراني والاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية وما يُنظر إليه أنه استعداده للعمل مع روسيا بشأن القضية السورية، مُضيفاً أن «كل هذه المؤشرات يُمكن البناء عليها لصياغة سياسات تتماشى مع المطامح الوطنية وأهداف الثورة السورية».
(رويترز)
إضافة تعليق جديد