مصرع قائد جيش الإسلام زهران علوش وقاضي الغوطة الشرعي و 13 إرهابيا آخرين

قتل اليوم  زهران علوش قائد جيش الإسلام بالغوطة مع ١٣ قياديا في جيش الاسلام  في اوتايا بالغوطة بغارة سورية.
ًوقالت مصادر مطلعة ان القاضي الشرعي لـ”جيش الاسلام” قتل في الغارة الى جانب علوش، بالاضافة الى اصابة عدد من القادة الميدانيين من بينهم الناطق باسم “جيش الاسلام” اسلام علوش الذي اصيب بجروح خطرة وتوفي في وقت لاحق.
كما اصيب عدد من قيادات الصف الأول في”جيش الاسلام” من بينهم أبو محمد الزيبق والناطق باسمه حمزة بيرقدار، وأكد ناشطون في الغوطة الشرقية إصابة نائب علوش أبو محمود الزيبق بالغارة الروسية وتم نقله إلى المستشفى.
واكدت المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الانسان مقتل قائد “جيش الاسلام” زهران علوش.
وقال المرصد نقلا عن “مصادر قيادية” في “جيش الاسلام” ان علوش قتل مع خمسة من قيادات التنظيم “جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعا لهم بغوطة دمشق الشرقية”.
بدوره، اكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة مقتل علوش في تغريدة على تويتر.
كما اعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة.
يذكر ان منطقة دوما تعتبر معقل “جيش الاسلام” في الغوطة الشرقية التي تشهد الان معارك سيطر خلالها الجيش السوري وحلفاؤه على مرج السلطان المطل على دوما مباشرة.
و شهدت منطقة دوما معارك واطلاق نار كثيف بعد نبأ مقتل علوش.
وذكر ان الاجتماع ضم قيادات من “احرار الشام” و”فيلق الرحمن”، وكان الاجتماع يهدف الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة تقدم الجيش السوري باتجاه مرج السلطان.
وأفادت المصادر في دمشق بأن علوش كان يحضر اجتماعاً للمصالحة بين مجموعة قيادات من أحرار الشام وفيلق الرحمن، حين استهدف مع آخرين في مزرعة غرب حمورية في الغوطة الشرقية، مضيفة أن الغارة التي استهدفت علوش من بين 13 غارة شنتها الطائرات على المرج فيما لا تزال جثته تحت الأنقاض.
وعلوش من مواليد عام 1971، اعتقل  عام 2009 بسبب نشاطاته السلفية،  وأرسل إلى سجن صيدنايا ليخرج منه  في 22 حزيران2011 أي بعد بداية الأحداث السورية بثلاثة أشهر.
وفي بداية العمل المسلح ضد الدولة، شكّل علوش عام 2012 لواء الإسلام، وفي أيلول 2013 أعلن عن توحّد 43 لواء وفصيلًا وكتيبة في كيان “جيش الإسلام” بقيادة علوش.
يتركز وجود جيش الإسلام ذو التوجه السلفي، في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وبنسبة أقل في ريف إدلب الشمالي، وهو ممول من قبل السعودية.