معلومات مفاجئة: من زود الروس بأحداثيات مكان الجولاني ؟!
أكدت مصادر أمنية سورية أن تنسيقاً استخباراتياً متطوراً وعميقاً يجري بين أنقرة وموسكو على مستوى العمليات العسكرية الجارية التي تنفذها القاذفات والمقاتلات الروسية داخل الأراضي السورية. وكشفت المصادر أن جزءاً كبيراً من بنك المعلومات الذي تمتلكه أنقرة عن التنظيمات المتشددة في شمال ووسط سورية وُضع تحت تصرف القوات الجوية الروسية في قاعدة حميميم في الساحل السورية.
وحسب تلك المصادر فإن الهجمات التي تعرضت لها الشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة أثارت غضب أنقرة وأحرجها أمام موسكو ودفعها لرفع مستوى تدفق المعلومات الاستخباراتية التي بحوزة أجهزتها الأمنية والعسكرية نحو قيادة العمليات الروسية التي استفادت من تلك المعلومات في تنفيذ غارات جوية هي الأقوى حتى الآن وأصابت مقرات استراتيجية لجبهة فتح الشام (النصرة) في ريف إدلب وريف حماه وكان آخرها التي قتلت 12 قيادي ميداني للنصرة وأصابت القائد العام للتنظيم أبو محمد الجولاني إصابة بليغة وفق تأكيدات وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت المصادر أن دمشق خارج هذا التنسيق وأنها ترفض الانخراط بأي شكل من أشكاله المباشرة مع أنقرة، وتابعت بالقول: التنسيق بين موسكو وأنقرة موجه لخدمة العمليات الجوفضائية الروسية حصراً ولا شأن له بالعمليات البرية التي تنفذها القوات المسلحة السورية في وسط البلاد وتحديداً في ريف حماه الشمالي الشرقي.
المصدر: كامل صقر- القدس العربي
إضافة تعليق جديد