مفاوضات أميركية روسية للحد من الأسلحة الإستراتيجية
عقد مفاوضون روس وأميركيون في روما اليوم أول جولة من مباحثات البلدين لصياغة اتفاقية بديلة لاتفاقية "ستارت1" للحد من الأسلحة الإستراتيجية الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق, التي ينتهي مفعولها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان البلدان قد وقعا عام 1991 اتفاقية "ستارت1" الخاصة بخفض عدد الصواريخ والرؤوس الحربية التي يمتلكاها, وصولا إلى خفض الترسانة النووية لدى موسكو وواشنطن.
وترأس الوفد الأميركي مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الاتفاقيات الملزمة روز غوتمولر ورئيس قسم الأمن ونزع الأسلحة في الخارجية الروسية أناتولي أنتونوف.
وعقد رئيسا الوفدين في ختام الجولة الأولى للمفاوضات مؤتمرا صحفيا مشتركا في مقر السفارة الأميركية في روما وصفت أثناءه غوتمولر الاجتماع بـ"المثمر جدا".
وقالت "أنا متأكدة جدا أن الاتفاقية الجديدة (المزمع التوصل إليها بين الجانبين) ستساعد على تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والفدرالية الروسية. واضافت أن المفاوضين اتفقوا في ختام الاجتماع على استئناف المفاوضات في وقت ما من مايو/ أيار المقبل.
من جانبه أشار أنتونوف أن بلاده ستبذل ما بوسعها لتحضير مسودة اتفاقية جديدة قبل نهاية العام الجاري مكررا بدوره أن الاجتماع المقبل سيعقد في مايو/ أيار.
يشار إلى أن مفاوضات روما تم الاتفاق عليها أثناء اجتماع عقده على هامش قمة العشرين في لندن مطلع الشهر الجاري الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيدف.
ويسعى الجانبان إلى إثبات أن البلدين اللذين كانا خصمين بارزين في الحرب الباردة بإمكانها العمل معا رغم الخلافات القائمة حاليا بينهما على عدد من المواضيع وبينها توسيع حلف الناتو داخل نطاق الدول التي تعدها موسكو مجالها الحيوي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد