مقتل خمسة مدنيين برصاص قوات حكومية صومالية
قتلت قوات حكومية صومالية خمسة مدنيين وأصابت تسعة آخرين بجروح في حادثين منفصلين في العاصمة مقديشو، في حين تواصل العنف في أنحاء أخرى.
فقد قتل الحرس الرئاسي رجلا مسنا في حي حاجدول القريب من مطار العاصمة أثناء هبوط طائرة كانت تقل الرئيس عبد الله يوسف ورئيس وزرائه نور حسن حسين، في حين قتلت قوات حكومية تدربت في إثيوبيا أربعة مدنيين جنوب مقديشو.
وهذه هي المرة الرابعة التي تقتل فيها قوات الحرس الرئاسي مدنيين أثناء سفر الرئيس الصومالي منذ مطلع العام الجاري.
وأفاد شهود عيان بأن قوات حكومية دخلت مصنعا لترميم السيارات في تقاطع زوبي بمحافظة ودجر جنوبي العاصمة وأطلقت النار على مدنيين كانوا داخله فقتلت أربعة وأصابت اثنين آخرين بجروح.
وفي تطور آخر أطلقت قوات حكومية الرصاص على مدرسة أهلية في شارع بنادر جنوب مقديشو ما أسفر عن إصابة سبعة طلاب.
ويأتي الحادث عقب تصريحات للحكومة الصومالية تقول فيها إن المدارس الأهلية تدرب الشباب بهدف عرقلة استقرار العاصمة.
من جهة أخرى، أشار سكان محليون لازدياد المليشيات الحكومية التي تقوم بنهب المواطنين في وقت أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الصومالية عبد الله حسن بريسي أن الحكومة قررت تنظيف شوارع مقديشو من تلك المليشيات خلال أسبوع واحد.
ورفعت هذه المليشيات المبالغ التي كانت تأخذها من سيارات النقل العام إلى عشرة آلاف شلن عن كل رحلة تقوم بها بعد توقيفها على حواجز ورفع السلاح بوجه أصحابها.
واعتبر بعض السكان أن ممارسات من وصفوهم بـ"العصابات الحكومية" زادت من أعباء المواطن الصومالي ومشاكله الاقتصادية كالغلاء الشديد وارتفاع أسعار المحروقات وانخفاض قيمة العملة الوطنية والتضخم الذي وصل لمستويات قياسية في الفترة الأخيرة وانخفاض مستوى التغذية.
مهدي علي أحمد
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد