مقتل صومالي وخطف آخر والقاعدة تحذر من اتفاق جيبوتي
قتل مسؤول صومالي في مكتبه بمركز الأبحاث والحوار للسلام برصاص مسلحين في بلدوين وسط الصومال. وأكد زملاء حمد حسين كولميه وقوع عملية الاغتيال مساء الأحد, لكنهم قالوا إنهم يجهلون دوافعها.
وشارك المركز -وهو منظمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الصومال- في المحادثات بين الحكومة الصومالية وتحالف المعارضة في جيبوتي التي نتج عنها في التاسع من هذا الشهر اتفاق لوقف إطلاق النار.
وجاءت عملية الاغتيال هذه عقب خطف الموظف الصومالي حسن محمد علي الذي يعمل في المفوضية العليا للاجئين في مقديشو.
وطالب رئيس المفوضية أنطونيو غوتيريس بإطلاق سراح الموظف, وحذر من أن هذه التطورات قد تكون لها انعكاسات سلبية على توزيع المساعدات على الصوماليين.وفيما يتعلق باتفاق جيبوتي, دعا المسؤول في المعارضة الصومالية شريف حسن شيخ أدن الأطراف الرافضة للاتفاق إلى قبوله "لأنه السبيل الوحيد لتسوية النزاع الصومالي سلميا". وقال من منفاه في العاصمة الكينية "إذا ما استمررنا على طريق العنف، فقد يمحى اسم الصومال عن الخريطة".
ووقع اتفاق جيبوتي كل من رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين عن جانب الحكومة وزعيم التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال شيخ شريف شيخ أحمد.
وينص الاتفاق على وقف الأعمال القتالية لمدة ثلاثة أشهر. وتم التوصل له برعاية الأمم المتحدة وبدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدة دول غربية أخرى.
وقد دعا تنظيم القاعدة المسلحين في الصومال إلى مواصلة القتال, معتبرا أن الاتفاق "غير جدي".
وقال أبو يحيى الليبي في تسجيل مصور بثته مواقع مؤيدة للقاعدة على الإنترنت "لا تقبلوا بأقل من دولة إسلامية مستقلة لا تعترف بشرعية دولية ولا تقر بقوانين وضعية ولا تيمم وجهها شرقا ولا غربا".
وأشاد الليبي برافضي الاتفاق, وقال إن "مثل هذه الاتفاقيات لا تساوي الورق الذي كتبت عليها, وخروج القوات الإثيوبية وإحلال قوة بدلها من الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة لا يغير من حقيقة الأمر".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد