مقتل قرصان بنيران صومالية وإصابة جنديين من قوات السلام
قتلت قوات أمنية من شمال الصومال قرصانا وأصابت اثنين آخرين في هجوم على خاطفي سفينة تحمل علم بنما، تلاه اشتباك أسفر أيضا عن مقتل جندي حكومي.
وقال مسؤول في حكومة منطقة بونت لاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي إن أفرادا في خفر السواحل بالمنطقة تبادلوا إطلاق النار مع قراصنة على متن السفينة "ويل" التي خطفها مسلحون صوماليون الخميس الماضي بينما كانت تنقل شحنة من الإسمنت.
وقد أسفرت تلك المواجهات أيضا عن إصابة جندي وقرصانين آخرين واحتجاز زورقين سريعين، في حين لا يزال الجنود يحاصرون الخاطفين الموجودين على متن السفينة التي يتكون طاقمها من 13 سوريا وصوماليين اثنين.
يأتي ذلك التطور في وقت تعثرت فيه المفاوضات بشأن السفينة الأوكرانية "أم.في فايينا" المحتجزة لدى قراصنة صوماليين منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقد اقتربت المفاوضات مع الخاطفين من التوصل إلى تسوية يتم بمقتضاها تقديم فدية تقدر بنحو عشرة ملايين دولار، لكن القراصنة تراجعوا بذريعة رفضهم توسط شخصيات صومالية في تلك الصفقة.
ولا تزال السفينة الأوكرانية تحت مراقبة سفن حربية أميركية تحسبا لاحتمال تفريغ القراصنة لحمولتها من الأسلحة الثقيلة ومنها 33 دبابة من طراز تي-72.
على صعيد آخر أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق لدى مرور قافلة تابعة للاتحاد الأفريقي عن إصابة جنديين على الأقل من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد.
وقال مصدر طبي إن الجنديين المصابين من الوافدين الجدد من بوروندي التي انتشر المزيد من جنودها اليوم في مقديشو لتعزيز قوة لحفظ السلام. وقد وصل اليوم 420 جنديا آخر من بوروندي بعد يوم من وصول 400 من قوات حفظ السلام البوروندية.
وتحرس قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مواقع في العاصمة مقديشو حيث تواجه القوات الحكومية مدعومة بوحدات من الجيش الإثيوبي مسلحين يعتقد بأنهم من تنظيمات إسلامية ومليشيات عشائرية.
ومن المفترض أن يصل قوام القوة الأفريقية متعددة الجنسيات "أميسوم" إلى ثمانية آلاف جندي، لكنها تعمل منذ أشهر بما يصل إلى 2200 جندي جميعهم من أوغندا وبوروندي، وسترفع عمليات النشر التي جرت مطلع الأسبوع قوام القوة إلى 3020.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد