مقتل 29 جنديا من الجيش التركي حصيلة معارك إدلب

أكد التلفزيون الرسميّ الروسيّ أنّ عسكريين أتراكاً أطلقوا صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسيّة بإدلب في سوريا.

قناة “روسيا 24” تحدثت أمس الخميس، عن أنّ الجيش التركيّ “يقدم دعماً بالمدفعية وغيرها من المساعدات للمجموعات المسلحة في إدلب”، وذلك في تقريرٍ عن وقف الطائرات السوريّة والروسيّة تقدّم المسلّحين، قبل أن تصف السماء فوق إدلب بـ”الخطيرة”.

في الوقت نفسه، أكدت وزارة الخارجية التركية “ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب”، وذلك خلال محادثات مع وفد روسيّ.

الخارجية التركيّة أوضحت أنّ أنقرة بحثت مع الوفد الروسي “الخطوات التي يمكن اتخاذها على الأرض لتحقيق وقف إطلاق النار”، فيما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ المحادثات مع الوفد “وصلت إلى نقطة معيّنة”.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الكرملين ألاّ لقاء قريباً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركيّ رجب طيّب إردوغان.
وبعد إعلان أنقرة  مساء أمس الخميس عن مقُتِلَ، ، 29 جنديا من الجيش التركي في هجوم جوي سوري في إدلب.

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا طارئا لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب .

وبحسب “الأناضول”، “عقد الاجتماع مساء أمس  في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة”.

 فيما ذكرت “رويترز” أن الاجتماع كان لتقييم آخر التطورات في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا”.

وأجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الخميس، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ”.وذلك مع ارتفاع وتيرة التوتر في إدلب .

​وأوضح رحمي دوغان، أنه تم إدخال الجنود الأتراك من إدلب عبر بوابة “جيلوة غوزو” الحدودية.

وأشار والي هطاي إلى أن علاج الجنود الأتراك المصابين مستمر في المستشفيات.

وكانت قد بدأت وحدات الاقتحام في الجيش العربي السوري مساء أمس هجوما معاكسا ضد مسلحي “جبهة النصرة و”أجناد القوقاز” وحلفاء آخرين لهم على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وصلت فيه إلى محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تمهيد ناري كثيف من قبل مدفعية الجيش السوري، وسط نشاط جوي ملحوظ للطيران الحربي السوري الروسي المشترك في استهداف الهياكل الدفاعية التي سعت التنظيمات الإرهابية إلى إقامتها في المنطقة.

وبحسب ما أكد مصدر ميداني "لسبوتنيك" على وصول “تعزيزات كبيرة إلى طول محاور الاشتباك مع التنظيمات المسلحة التي كانت قد تسللت بدعم مباشر من قبل الجيش التركي، عبر المحور الغربي لمدينة سراقب”.

وكان الجيش العربي السوري بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون.