موفاز يهدد بمهاجمة إيران وطهران تتوعد برد يفاجئ "إسرائيل"
صعدت "إسرائيل" لهجة تهديدها العسكري لايران التي توعدت بدورها برد "جهنمي" يفاجئ "إسرائيل" ويهدد وجودها، في وقت حذرت جهات "إسرائيلية" من الاستهانة بقدرات سوريا العسكرية، ومن تحويل هضبة الجولان إلى "بنت جبيل" أخرى في حال انسحاب "إسرائيل" منها. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير المواصلات "الإسرائيلي"، شاؤول موفاز، إنه لن يكون أمام "إسرائيل" خيار سوى مهاجمة إيران لمنعها من تطوير سلاح دمار شامل، وأن نافذة الفرص أخذت تنغلق والعقوبات الدولية التي تم فرضها ليست كافية، حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، قال موفاز مهددا "إذا استمرت إيران في مخططها لتطوير سلاح نووي، فإننا سنهاجمها. نافذة الفرص أغلقت. والعقوبات ليست فعالة. ولا مناص من مهاجمة إيران لوقف البرنامج النووي الإيراني". وتابع ان أي هجوم "سيتم بالاتفاق والتفاهم والدعم من جانب الولايات المتحدة". وفي تعقيبه على تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حول زوال "إسرائيل" قال "إنه سيزول قبل "إسرائيل"".
ورد مصدر عسكري إيراني على تهديدات موفاز بتهديد مضاد بأن أي تجاوز "إسرائيلي" مهما كان حجمه سيواجه برد مدمر وحازم. وأضاف ان رد إيران سيكون مفاجئا ل "إسرائيل" وسيهدد وجودها ومصيرها. وتابع أن يوم الرد سيكون جهنميا لأن مئات صواريخ شهاب 4 و3 ستنزل على الرؤوس "الإسرائيلية" من جميع الجهات وليس من إيران فحسب. وأشار إلى ان موقع ديمونا النووي سيكون أحد أهداف صاروخ 1300 كيلومتر، إضافة إلى استخدام صواريخ من جهات مجاورة ل "إسرائيل" وسيكون "شهاب 4" على رأس الصواريخ التي تضرب "إسرائيل" من مناطق مجاورة.
آمال شحادة- ستار ناصر
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد