مومباي تطيح أكبر مسؤولي أمن وتسخن أجواء الحرب بين الهند وباكستان

01-12-2008

مومباي تطيح أكبر مسؤولي أمن وتسخن أجواء الحرب بين الهند وباكستان

استقال أكبر مسؤولين أمنيين في الحكومة الهندية على خلفية أحداث مومباي الدامية التي انخفض عدد قتلاها إلى 172 في محصلة جديدة، في وقت بدأت السلطات تعزيز الأمن إلى “مستوى الحرب”، ما اعتبرته باكستان قرعاً لطبول معركة بدأت تستعد لها، وأعلنت عن سحب قوات على الحدود مع أفغانستان لحشدها على حدود جارتها النووية في جنوب آسيا.

وجاءت استقالة مستشار الأمن القومي الهندي ام. كيه. نارايانان ووزير الداخلية شيفراج باتيل عقب انتقادات بالتقصير وجهت للحكومة، وسط أنباء عن اتجاه الحكومة برئاسة ماغوهان سينغ إلى دعوة مسؤولين كبار ووزراء آخرين للاستقالة.

وأعلن سينغ أمس دعم الاجراءات الأمنية، بما سيصل إلى “مستوى الحرب”، وجددت حكومته اتهام باكستان بالمسؤولية عن الهجمات، ما اعتبره محللون ومراقبون بداية تشكل ملامح حرب رابعة بين البلدين.

وقال مسؤول باكستاني ان اليومين المقبلين سيكونان حاسمين لجهة العلاقات بين الدولتين النوويتين في جنوب آسيا. وقال مسؤول أمني رفيع في اسلام اباد ان بلاده ستوجه قواتها المنتشرة على الحدود مع أفغانستان إلى الحدود مع الهند، وأضاف “اذا ما حدث شيء على الجبهة الهندية، فلن تكون الحرب على الارهاب أولويتنا.. سنأخذ كل شيء من الحدود الغربية، ولن يكون لنا أي شيء هناك”.

وأكد مسؤول أمني باكستاني ان التوتر مع الهند يتصاعد بسرعة، في اشارة إلى الاتهامات الصادرة من نيودلهي والحديث عن اجراءات ترتفع إلى “مستوى الحرب”.

وأحاط رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الزعماء السياسيين في بلاده بجلبة ما يحدث، حيث أكدوا له دعمهم الكامل لحكومته في هذا المنعطف الحرج، واجرى وزير الخارجية شاه محمود قرشي اتصالات بدول صديقة لباكستان والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية، والأمن بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...