ميزات جديدة للأطباء.. قرارات جديدة للطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية

أصدرت "إدارة الخدمات الطبية" التابعة لوزارة الدفاع السورية، عدة قرارات تضمن تسهيلات للأطباء خلال تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية.

وقال مدير "إدارة الخدمات الطبية"، اللواء الطبيب عمار منير سليمان، إن السنة الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز»، مضيفاً أنه يتم فرز الطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به وسيتم إنهاء خدمته الإلزامية دون الاحتفاظ به». 
  ومن التسهيلات التي حملها القرار، إنهاء الخدمة الإلزامية ومدتها سنة ونصف دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن فصاعداً.

ويأتي هذا القرار بسبب نقص الكوادر البشرية خلال فترة الحرب في سوريا، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فضلاً عن وفاة العديد من الأطباء خلال فترة انتشار جائحة كورونا. 

وتشهد سوريا هجرة للأطباء بسبب ضغوطات عديدة منها الضغوطات الداخلية، وضغط العمل الكبير مقابل أجر متدني وهو 50 ألف ليرة للطبيب المقيم، ما يجعله عرضةً لاستغلال المشافي الخاصة، التي بدورها تستغل حاجته المادية، وتستنزف طاقاته الجسدية والنفسية مقابل مبلغ زهيد.

وتأتي الأجور التي يتقاضاها العاملون في المجال الطبي داخل سوريا بفارق كبير عن الصومال، إذ يصل الحد الأعلى فيها إلى 241 دولاراً أمريكياً، بحسب وسائل إعلام.