ميليسا ضد إليسا تفاقم الانقسام اللبناني
ملحنان ومخرجان لبنانيان وقعا في دائرة «الحُرم» لدى المغنية اليسا، نتيجة تجارب سابقة رأت انها ينبغي ان تتعلّم منها...
الملحن الأول هو جان صليبا الذي كانت له تجربة جيدة معها في بداية اليسا الفنية ثم حصل خلاف بينهما استحكم في ما بعد، وأضيفت الى ذلك تصريحات وتصريحات مضادة. هذا في المعلوم. اما في الخفايا فإن اليسا شديدة الانزعاج من صليبا لأنه – أخيراً – تبنى مغنية شابة سمّاها ميليسا وأجرى لها بعض «التعديلات» التي قرّبتها من شكل اليسا نفسه، ويقال انه (أي صليبا) يجاهر بأنه سيحارب «اليسا بميليسا»...
الملحن الثاني هو جان ماري رياشي الذي وزّع عدداً من أغاني اليسا في السابق، ونشب بينه وبينها خلاف على خلفية أمر شخصي ثم انتقل الخلاف ليكون فنياً. واليسا منزعجة من تصريح رياشي بأنه لن يتعامل معها بعد اليوم، فبادلته هي بقرار مماثل.
أما المخرج الأول الذي قررت اليسا عدم التعامل معه فهو سليم الترك الذي كان أخرج من كليباتها «أجمل احساس» و «حبك وجع» ثم أنجز كليبها الجديد «لو تعرفوه» فاذا بهذا الكليب لا يقع في اعجابها وقد أبلغت اليسا شركة الانتاج بأنها غير راضية عنه ولا ترغب في عرضه وكان لها ما أرادت، فاعتبر الترك تحرك اليسا السلبي موجهاً ضدّه لا سيما بعدما أعلنت في مقابلة تلفزيونية انه «استقدم التقنيات الحديثة التي لم يحسن استخدامها» ما أغضب الترك وفسّر ذلك انتقاصاً من مهنيته.
والمخرج الثاني الذي وضعته اليسا على اللائحة السوداء هو سعيد الماروق لأنه... قيل لها انه انتقدها ولم يصحّح الخطأ!
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد