ميليشا «الحر» تؤيد «جبهة النصرة» وبريطانيا تعمل على تسليح المتمردين على النظام
رفضت ميليشيا «الحر» طلبا دوليا بالتخلص من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، بزعم أن الجبهة جاءت إلى سورية للدفاع عن السوريين».
ونقلت وكالة «يو بي آي» للأنباء عن مصدر دبلوماسي غربي رفيع بعمّان: إن «المجتمع الدولي طلب أخيراً من الجيش السوري الحر، والكتائب الأخرى المسلحة التي تقاتل معه بضرورة التخلص من جبهة النصرة حتى يتم التواصل معه»، مشيراً إلى أن «الجيش الحر والكتائب الأخرى رفضت الطلب باعتبار أن الجبهة جاءت إلى سورية حفاظاً ودفاعاً عن الدماء السورية الطاهرة».
في الأثناء ذكرت صحيفة «تايمز» بحسب قناة «روسيا اليوم»، أن بريطانيا ستعرض على دول الاتحاد الأوروبي تخفيف مستوى حظر التوريد العسكري إلى سورية، بهدف دعم «المعارضة» بالمعدات العسكرية بشرط الحفاظ على حظر توريد السلاح»، مشيرة إلى أن وزير الخارجية وليام هيغ يمكن أن يعرض الاقتراح غدا خلال لقاء وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد