24-09-2016
مَن ضد مَن في سوريا؟
كلما حدث شيء جديد في سوريا تتضاعف التساؤلات عمن يقف إلى جانب من وضد من، من بين القوى المحلية والأجنبية الكثيرة الموجودة هناك.
في خضم وقف النار الذي انهار، كانت الولايات المتحدة تقصف للمرة الأولى الجيش السوري في دير الزور وتوقع أكثر من 80 قتيلاً. فهل كان ذلك عن قصد أم خطأ؟
في هذا الوقت، كانت مجموعة من «الجيش الحر» ترفع هتافات ضد جنود أميركيين في منطقة قرب الراعي تدعوهم للرحيل. واضطر هؤلاء لمغادرة المنطقة بحماية القوات التركية.
هذا يربك في تحديد من مع من وضد من؟ لكن يتبين أن هناك داخل «الجيش الحر» من العناصر الراديكالية ما يتخطى حتى «جبهة النصرة».
الفوضى والالتباس في العلاقات بين القوى المتصارعة في سوريا يجعلان المسألة أكثر تعقيداً والخروج بحل أكثر بعداً.
السفير نقلاً عن («ميللييت»)
إضافة تعليق جديد