نشرة الأسعار: استقرار البطاطا وارتفاع في الفروج والتفاح والذهب
مستجدات عديدة حدثت في الأسبوع الماضي بما يخص أسعار المواد والسلع فالذهب حقق قفزة كبيرة وهي المرة الأولى في تاريخه التي تسجل الأونصة سعر 898 دولاراً يوم أمس الأول وفي مساء الجمعة أغلقت بورصة نيويورك على سعر 902 دولار للأونصة ثم تراجعت الأسعار إلى 896 دولاراً للأونصة.
السيد جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات قال إن سعر غرام الذهب في السوق المحلية ليوم أمس الأول وصل لأول مرة في تاريخ الذهب إلى 1185 ل.س وبداية فإن سبب الارتفاع الجديد يعود إلى ثلاثة أسباب أولها ما يحكى عن تخفيض الفوائد في أميركا كما أن الصين بدأت تشتري الذهب بكميات كبيرة إضافة للارتفاع المستمر بأسعار النفط..
ويتوقع صارجي أن يصل سعر الأونصة خلال العام الحالي إلى ألف دولار أي سعر الغرام الواحد من عيار 21 سيتجاوز الـ1300 ل.س.
وأمام الارتفاعات المتواصلة وغير المسبوقة للذهب لا يسعنا إلا أن نقول: كان الله في عون المقدمين على الزواج..
أما المستجد الثاني في قضية المواد فكان الارتفاع الكبير وغير المسبوق في أسعار الحديد المخصص لأغراض البناء إذ بلغ سعر الطن 40 ألف ليرة سورية وكان قبل فترة مستقراً على سعر 32 ألف ليرة وذلك بسبب ارتفاع قيمة صرف اليورو لأن أغلب كميات الحديد المستوردة مصدرها أوروبي يوازيه انخفاض في أسعار الاسمنت الأسود إذ يباع الطن بين 7000 إلى 7500 ليرة.
أما السمون والزيوت رغم أن مصدرها ليس أوروبياً بالكامل.. فإن أسعارها لا تزال محلقة فالكغ الواحد من السمن البقري يباع بين 400 إلى 450 ل.س وزيت الزيتون يباع الليتر الواحد منه بـ240 ل.س في أسواق دمشق.
ويشكو أصحاب محلات بيع الفروج المشوي من الظلم الذي يقع عليهم من قبل دوريات التموين.. فدوريات التموين دائرة علومها ومعارفها محصورة أن الفروج يفترض أن يكون يوزن ألف غرام..
أما محلات بيع الفروج فيقولون إن الفروج الذي يستلمونه من المسالخ يتراوح وزنه بين 1500 ـ 1800 غرام ولذلك هم مضطرون لبيعه بمئتين وأربعين ليرة..
ويعد ذلك المراقب التمويني مخالفة على أساس أن وزن الفروج ألف غرام..!
أسعار البطاطا اقتربت من الاستقرار على سعر عشرين ليرة وفي الأسواق الشعبية يمكن أن نجد النوع الثاني بـ 15 ل.س.
أما أسعار الحمضيات فتتأرجح بين 20 ـ 35 ل.س حسب الأنواع والدرجات..
ورغم ارتفاعها قياسا بالموسم السابق تعد مقبولة بعض الشيء لكن التفاح الشتوي ليس لدينا معلومات عن الكميات المصدرة منه والتي قد تكون السبب وراء ارتفاعه إلى مستويات غير معهودة في المواسم السابقة..
فلا يوجد في أي سوق شعبي كغ تفاح بأقل من 50 ل.س والنوع الأول قد يصل إلى ثمانين ليرة..
أيضاً وفي معرض الارتفاعات فقد قفزت أسعار الأعلاف يوم أمس من جديد.. إذ بيع طن فول الصويا بـ 26 ألف ليرة وكان يوم أمس الأول 25 ألف ليرة أما الذرة الصفراء فارتفع الطن الواحد بمقدار 750 ليرة ليصل سعره يوم أمس إلى 16 ألف ليرة أما الشعير فيباع بـ 20 ألف ليرة وكغ التبن بـ 11 ل.س والقمح يباع بالسوق الرائجة بـ 19 ل.س. والذي تشتريه الدولة بـ 11 ل.س من المنتج.. وعلى ذكر القمح فإن المعلومات الواردة في شبكة الإنترنت ليوم أمس ذكرت أن سعر طن القمح في بورصة شيكاغو هو 360 دولاراً.
وهنا يطرح السؤال من جديد كم فوتت مؤسسة الحبوب من أموال على الدولة عندما وضعت شروطاً أدت بها إلى شراء 1.5 مليون طن فقط من القمح رغم أن الإنتاج للموسم الماضي كان 3.5 ملايين طن..
والكميات التي رفضتها والبالغة حوالي مليوني طن اشتراها التجار بسعر 12 ل.س للكغ وباعوا القسم الأكبر منها في الدول المجاورة وطرحوا الباقي في السوق المحلية ليصل سعر الكغ كما ذكرنا إلى 19 ل.س.
أما أسعار لحوم العواس فتتراوح بين 150 ـ 165 ل.س للكغ الواحد وقد ساهم في استمرار خفضها القرار الحكومي الذي أوقف تصديرها وفيما يتعلق بالفروج فأسعار المذبوح المنظف 90 ل.س للكغ الواحد أما فيما يتعلق بالبيض فمشكلة وشكوى المربين مستمرة وهم ينتظرون قراراً حكومياً يسمح لهم بالتصدير للتعويض عن خسائرهم فكلفة إنتاج صحن البيض ارتفعت إلى 147 ل.س والتسعيرة الرسمية 125 ل.س والسعر في الأسواق قريب من التسعيرة الرسمية.
أما المنتج فيبيع الصحن الواحد بين 115 ـ 120 ل.س أي إنه يخسر في كل صحن حوالي 25 ل.س وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف ووقف التصدير.
أخيراً صرف اليورو يوم أمس بـ 71 ليرة والدولار بـ 47.90 ل.س.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد