نقابة الصيادلة تقترح السماح للخريجين الجدد الخدمة في المدينة بدلاً من الريف
كشف نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أن النقابة اتخذت قراراً بدفع رسوم العام الحالي للصيادلة المتضررين وإعفائهم من الغرامات من بداية الأزمة وحتى الآن، معلناً أن عددهم بلغ أكثر من ألف صيدلي.
وأوضح الحسن أن الصيادلة القاطنين في المناطق الساخنة أغلبهم خارج الخدمة، مضيفاً: عملنا مع وزارة الصحة إلى توفير فرص العمل للصيادلة القاطنين في المناطق التي عادت إلى سيطرة الدولة.
وأعلن الحسن أنه تم رفع مقترح إلى وزارة الصحة بتعديل بالقانون الصادر في عام 1990 يسمح فيه للخريجين الجدد الخدمة في المدينة بدلاً من الريف التي تستغرق لمدة عامين، موضحاً أنها ستكون عامة لكل الخريجين وبشكل دائم باعتبار أنه سيتم تعديل القانون.
ونوّه الحسن بالمرسوم المتضمن إعفاء الصيادلة العسكريين من خدمة الريف ولا سيما العسكريين الاحتياطيين، مبيناً أن النقابة دفعت الرسوم الخاصة بهم.
وأكد الحسن أن عدد الصيادلة ارتفع من 26 ألفاً إلى أكثر من 28.5 ألفاً في العام الحالي، كاشفاً أن أكثر من 16 ألفاً يزاولون المهنة، مضيفاً: ما يدل على أن الكثير من الصيادلة لم يتركوا صيدلياتهم واستمروا بمزاولة المهنة على الرغم من الصعوبات التي عانوها وخصوصاً أنها مهنة إنسانية.
وأشار الحسن إلى أنه يمكن للصيدلي أن يضم 10 سنوات لم يمارس فيها المهنة إلى الخدمة وتحسب له أثناء التقاعد، مؤكداً أنها سابقاً كانت خمس سنوات بعدما ينفذ بعض الأمور القانونية مثل دفع الرسوم وغيرها.
وعما يتعلق بموضوع الضرائب على الصيادلة أكد الحسن أن النقابة اقترحت أن يتم رفع التصنيف الضريبي من سنتين إلى أربع سنوات وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، مشيراً إلى مقترح لوزارة الصحة بتعديل القرار التنظيمي الخاص بالمنشآت الصحية لإدراج الصيادلة العاملين في المراكز.
وشدد الحسن على ضرورة وضع مدير فني صيدلاني على كل خط إنتاج في المعامل الغذائية والبيطرية، مؤكداً أنه لم يكن معمولاً فيه سابقاً وأنه يساهم في تحسين وضع الإنتاج إضافة إلى توفير فرص عمل للصيادلة.
وشدد الحسن على ضرورة تعزيز وتطوير مهنة الصيدلي وخصوصاً أن هناك تعاوناً كبيراً بين النقابة ووزارة الصحة في هذا المجال.وعما يتعلق بموضوع الأدوية أكد الحسن أن هناك توافراً كبيراً في الفترة الماضية للأدوية المحلية التي وصلت إلى 90 بالمئة ولم يعد هناك اختناقات وهذا يدل على العمل الكبير في توافر الدواء.
وأضاف: اتخذنا قراراً لزيادة التغطيات لصندوق التكافل الصحي وخصوصاً فيما يتعلق بالعمليات الجراحية والقلب المفتوح والقسطرة القلبية لكيلا يكون هناك عبء على الصيادلة في هذا الموضوع، مضيفاً: الصيادلة كانوا على قدر كبير من الإنسانية ولا سيما في ظل هذه المرحلة التي مرت بها البلاد.
محمد منار حميجو
إضافة تعليق جديد