هاميلتون يصف المالكي: كلام جميل وأداء سيء

17-07-2007

هاميلتون يصف المالكي: كلام جميل وأداء سيء

شكّك رئيس «مجموعة دراسة العراق»، العضو السابق في مجلس الشيوخ الأميركي لي هاملتون، أمس في كلام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قدرة حكومته وقواته المسلّحة على استلام الأمن في بلاد الرافدين، إذا قرّرت الولايات المتحدة وبريطانيا الانسحاب بشكل سريع.
وفي ردّ مباشر على المالكي، قال هاملتون «ليس هناك إمكان أمام القوات العراقية لتسلّم المهمات الأمنية حتى مطلع العام المقبل». ووصف أداء المالكي بأنه «كلام جميل، لكن الأداء أكثر من سيّئ».
أما نائب قائد القوات المحتلّة للعراق الجنرال البريطاني غراهام لامب فوضع المالكي أمام «تحدّي إنجاز رزمة الشروط السياسية والأمنية التي لم يعد من مفر من تنفيذها»، على الرغم من اعترافه بقصر الفترة الزمنية التي تفصل موعد تقديم الجنرال دايفيد بيترايوس والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر تقريرهما الثاني في منتصف أيلول المقبل. وفي السياق، قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ستفين هادلي إن الإدارة الأميركية حقّقت نجاحاً محدوداً في دفع النواب العراقيين إلى تخصيص وقت أكثر من أجل التوصّل إلى الوحدة السياسية بينهم، مشيراً إلى أن «أفضل ما حققناه الآن هو جعلهم (النواب) يعملون ستة أيام أسبوعياً حتى حصولهم على إجازاتهم».
ووصف السناتور الأميركي الديموقراطي جايمس ويب الحرب في العراق، بـ«الاحتلال السيّء»، معتبراً أن الادارة أخفقت سياسياً في هذا البلد و«لذلك يتعيّن على الكونغرس تصحيح هذا الوضع».
واعترف مسؤول القسم السياسي في السفارة الأميركية في بغداد، روبرت فورد، بوجود «أزمة ثقة بين الفرقاء السياسيين العراقيين في وقت يحتاجون فيه إلى إجماع بالرأي لإنجاز المطلوب منهم». وقال فورد «إن الفرقاء السياسيين العراقيين يحتاجون الآن إلى مد جسور الثقة بينهم لإنهاء بعض المشاريع المطروحة على الساحة السياسية العراقية، التي يصل عددها إلى ثمانية عشر مشروعاً مختلف عليها».
وشدد فورد على حاجة العراقيين الى تحرك أمني سريع قبل الإعلان عن تقرير بيترايوس ـــــ كروكر في أيلول المقبل، الذي «من الممكن أن يتم على أساسه خفض الوجود الأميركي في العراق، ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات أصعب من الآن».
ووصف فورد الانقسامات التي تحدث داخل صفوف الكتل البرلمانية العراقية بـ«الحالة الإيجابية للخروج من التخندق الطائفي الموجود حالياً».
إلى ذلك، ألغت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس زيارتها التي كانت مقررة إلى غانا هذا الأسبوع، وذلك «لتركيز جهودها على الوضع في العراق»، حسبما أعلن أمس المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...