هل يقبل يوتين دعوة بايدن للقمة؟!
على خلفية توتر وتدهور العلاقات بين روسيا و أمريكا، وبلدان من الاتحاد الأوروبي، بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار 2014، وفرض عقوبات على موسكو.
الكرملين كان قد أعلن على «لقاء قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن قد يعقد في حزيران القادم، لكن انعقاده يتوقف على العديد من العوامل».
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه «لا يعرف ما إذا كان بوتين قد قبل دعوة نظيره بايدن لعقد قمة ثنائية بينهما»، مشيراً إلى أن المناقشات جارية.
وبين بلينكن أن «المفاوضات مع روسيا ممكنة في العديد من القضايا، بدءاً بالاستقرار الاستراتيجي، إذا لم يكن هناك "تصعيد" من جانب موسكو».
وفي وقت سابق، قال بايدن «سنرد على إي إجراءات عدوانية و متهورة من قبل روسيا، لكننا نفضل علاقة أكثر استقراراً ويمكن التنبؤ بها، وهذا يعتمد في النهاية على بوتين».
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه «إذا كان الأمر يتوقف على روسيا فقط، لعادت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى طبيعتها».
ولفت لافروف إلى أن «موسكو اقترحت على واشنطن "تصفير" الصراع الدبلوماسي، إلا أن الإدارة الأمريكية "تنزلق على نفس المنحدر"».
وفيما يتعلق بالعقوبات على روسيا، قال لافروف إن «تصريحات بعض الشخصيات الأمريكية بشأن العقوبات ضد روسيا "فصامية"»، مستشهداً على سبيل المثال بتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي.
وكانت واشنطن قد أعلنت في 15 نيسان الجاري، فرض عقوبات جديدة على روسيا، وطرد 10 دبلوماسيين روس.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بالنشاط الإلكتروني الخبيث والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورداً على ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نهج واشنطن لا يتجاوب مع مصالح شعبي البلدين، وطردت 10 دبلوماسيين أمريكيين وفرضت عقوبات على عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.
إضافة تعليق جديد