وحدات الجيش السوري بدأت الخروج من دير الزور وأنهت مهامها في «الرمل الجنوبي»

أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية العميد محمد حسن العلي بأن قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش أنهت مهمتها (أمس) في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية بعد أن وضعت حداً للمجموعات الإرهابية المسلحة، وأن المواطنين فيه يزاولون حياتهم الطبيعية.
وقال مصدر مسؤول في تصريح سابق:
إن قوات حفظ النظام مستمرة بإزالة الحواجز والمتاريس التي أقامتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مفارق الطرق والأزقة في حي الرمل الجنوبي في المدينة.
وأشار المصدر إلى أن هذه القوات اعتقلت عدداً من المسلحين وفككت عبوات ناسفة وألغاماً زرعتها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة في شوارع الحي، مضيفاً إن بعض المسلحين هربوا من الحي المذكور إلى بعض الأحياء المجاورة وأطلقوا النار وفجروا أصابع ديناميت ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وترهيب المواطنين في تلك الأحياء.
وأوضح المصدر أن قوات حفظ النظام تتعقب حالياً هؤلاء المسلحين في تلك الأحياء من أجل إعادة الهدوء والأمان إليها.
و قال محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ: إنه «لم تبق سوى بعض البؤر للمسلحين في المنطقة المذكورة وتتم متابعتها من أجل معالجتها من قبل عناصر حفظ النظام»، متوقعاً أن يتم تنظيف المنطقة المذكورة بغضون يومين، مستهجنا كل ما أشيع حول القصف البحري.
وأوضح المحافظ أن «عمليات التطهير نجحت لكنها أدت لخسائر كبيرة تمثلت بإصابات كثيرة في صفوف الجيش وعناصر حفظ النظام واستشهاد اثنين بسبب ما تعرضوا له من كمائن وألغام مزروعة من قبل المجموعات المسلحة ووجود قناصات ورشاشات وروسيات وبمب أكشن».
وحول الوضع في دير الزور، صرح مصدر عسكري سوري مسؤول أمس بأن وحدات الجيش بدأت بالخروج من المدينة والعودة إلى ثكناتها بعد أن استكملت مهمتها بتخليص المدينة من المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين وعاثت تخريباً بالممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح المصدر بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى شوارع المدينة بينما تعمل السلطات المحلية على ترميم وإصلاح المؤسسات والمديريات التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية.

المصدر: الوطن