وزير ألماني يتوعد بإعادة لاجئين سوريين لوطنهم
اتهم منافس المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل على المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مارتن شولتس، بإضعاف أوروبا من خلال نهجها الفردي في سياسة اللجوء. وقال شولتس في العاصمة الألمانية برلين خلال مؤتمر “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” الذي يرأسه، إن ميركل فتحت الحدود في صيف عام 2015 دون أي تنسيق مع شركائها في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن شولتس أنه إذا أصبح مستشاراً، فإنه يعتزم العمل في بروكسل لأجل سياسة لجوء تضامنية، مؤكداً أنه لابد أن تتكبد أي دولة بالاتحاد الأوروبي ترفض استقبال لاجئين أضراراً مالية. ولدى عرضه “خطة مستقبلية لألمانيا حديثة” من عشر نقاط وتقع في 19 صفحة، أضاف شولتس قائلاً: “أود أن أكون مستشاراً يواجه المشكلات”. وقال شولتس لمؤيديه في برلين لدى طرحه الخطة الرامية لتحديث البلاد وتحسين أوروبا إنه سيلزم الدولة بزيادة الإنفاق على البنية التحتية والتعليم، مشيراً إلى أنه “يمكن لألمانيا أن تحقق المزيد”.
من جانب آخر قال وزير التنمية الألماني غيرد مولر أنه يمكن لبلده في السنوات المقبلة تمكين 200 ألف لاجئ سوري من العودة إلى وطنهم من خلال برنامج خاص ستعمل حكومته عليه مضيفاً أنه وحتى منذ الآن قد يتم إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة والمحررة.
وصرح الوزير أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه على هامش مؤتمر قمة العشرين في هامبورغ بشأن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا يشكل أملاً وفرصة لوضع حد للحرب السورية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد