وصول طائرة أمريكية محملة أسلحة إلى مطار المفرق الأردني لإيصالها للإرهابيين في سورية
كشفت مصادر صحفية وتقارير إخبارية أردنية عن وصول طائرة أمريكية إلى مطار المفرق الأردني محملة بأسلحة فتاكة بهدف إيصالها للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وأفادت شبكة الوحدة الإخبارية الأردنية نقلا عن مصادر أردنية أن طائرة أمريكية محملة "بالأسلحة الفتاكة" وصلت إلى مطار المفرق لصالح العصابات الإرهابية المسلحة في سورية لافتة إلى "تخريج فوج جديد من المسلحين من نزلاء مخيم الزعتري للمهجرين السوريين بلغ عدد افراده 1500 ممن تم تدريبهم على القتال واستخدام الأسلحة للانضمام إلى ما يقارب 50 ألفا آخرين موجودين حالياً في سورية".
وأوضحت المصادر أنه تم تدريب هؤلاء في الموقر.
وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا عن أن الكونغرس الأميركي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية والتي اطلقوا عليها اسم "المعارضة المعتدلة" عن طريق الأردن عبر بنود سرية داخل تشريع المخصصات الدفاعية.
كما كشفت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن في تقرير خاص نقلا عن مصادر في وكالة الاستخبارات الأمريكية عن عزم الوكالة توسيع برنامج تدريب إرهابيي العصابات المسلحة المسماة "معارضة" الذي تشرف عليه منذ أن بدأ العمل فيه في الربع الأول من السنة المنصرمة بهدف تعزيز قدراتهم.
وأبدى مراقبون استهجانهم من هذه التسريبات في الوقت الذي تعلن فيه جهات أمنية رسمية أردنية على نحو شبه يومي الإمساك بإرهابيين حاولوا التسلل الى سورية أو بالعكس ومصادرة أسلحة مهربة وضبط مستودعات تخزين وصناعة أسلحة والقبض على مهربي سيارات مسروقة يجري تهريبها الى سورية لاستخدامها كمنصات متحركة لإطلاق صواريخ كما يعلن تقديم إرهابيين لمحكمة أمن الدولة أو إصدار أحكام بشأنهم.
إلى ذلك أقر محامي ما يسمى "التنظيمات الجهادية" في الأردن المدعو موسى العبداللات بمقتل ثلاثة إرهابيين أردنيين تابعين لما يسمى "التيار السلفي الجهادي" أمس خلال مشاركتهم في القتال بصفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظة درعا جنوبي سورية.
كما اعترف المحامي المذكور في تصريح له في عمان بأن هؤلاء الأردنيين الثلاثة الذين أورد أسماءهم قاتلوا إلى جانب ما يسمى "جبهة النصرة" الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في درعا.
وحسب المصادر الأردنية يقدر عدد الإرهابيين الأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بـ 1500 إرهابي.
وكان المسؤول فيما يسمى "التيار السلفي الجهادي الأردني" المدعو محمد الشلبي والملقب "أبو سياف" اعترف سابقا بإقدام تياره على تهريب عناصر مسلحة تابعة له لتأجيج الأوضاع في سورية وإفشال جهود وقف العنف فيها.
وكالات
إضافة تعليق جديد