وفد حكومي يتوجه لدير الزور سعياً لتأمين مستلزمات الأهالي
تفقد وزراء الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة اليوم الأوضاع في مدينة دير الزور عبر جولة ميدانية شملت أحياء المدينة وأسواقها وصالات البيع الرئيسية.
واطلع الوزراء خلال الجولة على آلية انسياب السلع والمواد وبيعها وواقع عمل الفرن والخدمات المقدمة للمواطنين وعمل الورشات على المدخل الرئيسي لمدينة دير الزور في منطقة البانوراما.
وأشار وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريحات له خلال الجولة إلى أن “الوزارة جاهزة لدعم الوحدات الإدارية التي تتم إعادة الأمن والاستقرار إليها وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم إضافة إلى ضمان عودة مؤسسات الدولة لتقديم خدماتها إلى المواطنين”.
ولفت الشعار إلى أن كسر الحصار عن مدينة دير الزور هو “إنجاز مهم يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهابيين” مبيناً أن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع كل القوى العسكرية والأمنية والوحدات الإدارية في المحافظة لعبت دوراً في صمود أهالي مدينة دير الزور حيث كانت متواجدة الى جانب القوات المسلحة وتقاتل جنباً إلى جنب معها وبالتوازي مع ذلك كانت تقوم بتأمين حياة المواطنين والخدمات اللازمة لهم.
من جانبه قال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إنه “بتضافر جهود كل الفريق الحكومي يتم العمل على تأمين كل متطلبات أهالي دير الزور بعد تقديم كل الاحتياجات الأولية من مواد تموينية وإغاثية وصحية ومحروقات ومعدات هندسية وآليات”.
وأضاف الوزير مخلوف إنه “سيتم العمل على تقييم الأضرار في البنى التحتية مع التركيز على وضع الأولويات اللازمة لإعادة الحياة الطبيعية بكل أشكالها الى مدينة دير الزور الصامدة”.
إلى ذلك بين محافظ دير الزور محمد إبراهيم السمرا أنه “من لحظة النصر الأولى قامت المحافظة بتشكيل لجان من خلال كل دائرة لتحديد الأولويات في دير الزور من أجل الاقلاع بإصلاح البنى التحتية وترميمها وتقدير قيمة الأضرار التي ألحقت بها نتيجة الاعتداءات الإرهابية”.
شارك في الجولة اللواء رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية وأمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ومديرو الدوائر والمؤسسات الخدمية.
ومنذ اللحظة الأولى لكسر الجيش العربي السوري الحصار المفروض على مدينة دير الزور أعلنت الحكومة عن إقامة جسر بري لنقل مختلف المواد الأساسية والغذائية لدعم الأهالي الصامدين بعد أن عانوا على مدار أكثر من 3 سنوات من ويلات حصار إرهابيي “داعش”.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد