وكالة “إرنا”: انفجار في منشأة للطاقة في أصفهان بوسط إيران

أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية أمس الأحد بوقوع انفجار في منشأة للطاقة في إقليم أصفهان بوسط إيران، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابات.

ونقلت الوكالة عن مدير شركة “كهرباء أصفهان”، رسول موسى رضائي، أن الانفجار هز محطة الطاقة في مدينة إسلام آباد بأصفهان، ووقع في محول كهرباء يولد 230 كيلوواط، عند الساعة 05:18، حيث أحدث صوتاً هائلاً وأدى إلى اشتعال النيران في المنشأة لكن من دون وقوع خسائر بشرية.

وأضاف رضائي أن سبب انفجار محول الكهرباء يعود إلى تآكله وتلفه، حيث تعتبر المنشأة من أقدم المحطات الحرارية في المدينة ويعود تأسيسها إلى عام 1969.

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات معارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.

إلى ذلك أكد المتحدث باسم ممثلية إيران في منظمة الأمم المتحدة علي رضا مير يوسفي بأن التخريب في إيران يمكنه إشعال مواجهة شاملة.

جاء ذلك في مذكرة ارسلها إلى الموقع الالكتروني لوكالة “بلومبيرغ” رداً على مقال نشره الموقع بعنوان “التخريب في إيران مفضّل على الاتفاق معها”.

وأضاف، أن المقال، وعلى النقيض من جميع المعايير المهنية الصحفية، يعد من الحالات المروجة للعنف والاغتيال والتخريب ويقدم بعض الفرضيات والأخطاء الحقيقية.

وتابع المتحدث باسم الممثلية الايرانية في الأمم المتحدة: “إن المقال أولاً، يروج للعنف والارهاب عبر إشادته بالاغتيال غير الشرعي للعلماء النوويين وتشجيعه على التخريب في البنية التحتية الإيرانية عن طريق الأعمال اللا إنسانية والوحشية”.

وأكد مير يوسفي، أن مثل هذه الاجراءات لن تسفر سوى عن تصعيد التوترات ويمكنها أن تؤدي الى إشعال مواجهة شاملة، لقد أعلنت إيران علناً: بأنه “لو توصلت إلى استنتاج بأن حكومة أو نظاماً ما ضالع في الحادث، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فإنها سترد بحزم”.

وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز