“منصة موسكو” تنفي تقديم أي وثيقة لروسيا
نفى رئيس “منصة موسكو” قدري جميل الأنباء التي نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الأربعاء، التي تفيد بأن منصتي “القاهرة وموسكو” قدمتا للجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء “مجلس عسكري”.
وكتب جميل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نشرت الشرق الأوسط أمس الأربعاء مادة ادعت فيها أن منصتي موسكو والقاهرة سلمتا الجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء مجلس عسكري”.
وأضاف جميل: أن “الخبر لا يمت للواقع بأي صلة ونستغرب توقيته وشكله ونستنكر محتواه الذي يهدف لخلط أوراق العملية السياسية التي نضجت ظروفها ويهدف لعرقلتها”.
من جهته، قال منسق “منصة موسكو” ضمن “هيئة التفاوض” المعارضة علاء عرفات، في تصريح نقلته صحيفة “قاسيون” المعارضة أمس الأربعاء تعليقاً على ما نشرته “الشرق الأوسط”: “هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها محاولات تشويه مواقف منصة موسكو، المحاولات التي نتعامل معها بوصفها أحد الأدلة على صحة مواقفنا، فالأطراف التي لا تستطيع الهجوم على موقفك، تقوم بتحريفه وتشويهه كي تتمكن من مهاجمته”.
وحول تقديره لسبب هذا الادعاء حول وثيقة جرى تقديمها للجانب الروسي، قال عرفات: “تقديرنا هو أن الأطراف المتشددة لديها توقعات وربما معطيات حول اقتراب تنفيذ خطوات ملموسة ضمن أجندة 2254، ولذا فإنها تحاول تشويه اتجاه الأحداث عبر طروحات من خارج 2254 لعلَّ وعسى يساعد ذلك في إطالة الطريق نحو الحل، ومنعه إن أمكن”.
وفي 31 الشهر الفائت نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن جميل قوله في رده على سؤال لقناة “فرانس 24″، حول إمكانية تولي “مجلس عسكري انتقالي” مقاليد البلاد: “إن قرارات جنيف لم تنص صراحة على جسم عسكري، وبالتالي فإن طبيعة هذا الجسم الذي يفترض أن يتولى المرحلة الانتقالية، تبقى شأنا سورياً يتم التوصل إليه بالحوار”.
وأفادت “الشرق الأوسط” سبق أن اقترحت شخصيات مدنية وعسكرية روسية تشكيل “مجلس عسكري مشترك”، ووصلت المقترحات بوسائل مختلفة خلال اتصالات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف ومسؤول هذا الملف في وزارة الدفاع ألكسندر زورين، الذي عمل ميدانياً في سوريا سابقاً.
إضافة تعليق جديد