140 مركزاً تسـويقياً و توزع مواد استهلاكية بقيمــة 17 مليار ليرة في دمشق
جملة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تدعم بها «السورية للتجارة» لزيادة تدخلها الإيجابي في السوق المحلية، وخاصة لجهة المواد الأساسية التي تلبي رغبات المستهلك بأسعار منافسة ومناسبة لكل الأطراف، وهذا النشاط لكل فروع المؤسسة لكن التركيز المهم كان من خلال نشاط فرع المؤسسة في دمشق
و أكد مدير المؤسسة - طلال حمود أنه ما من شك في أن ما تقوم به المؤسسة «السورية للتجارة» من نشاط تسويقي يفرض حالة من الوجود الفعال في كل الأسواق، وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال المؤسسة وقدرتها المالية والمادية وذلك من خلال الفروع المنتشرة في جميع المحافظات وفي مقدمتها فرع المؤسسة في دمشق، موضحاً(حمود) الحالات الإيجابية التي يفرضها الفرع على مستوى المحافظة، وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية، وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان لجميع شرائح المجتمع.
وأوضح أن تحقيق ذلك يتم من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة والبالغ عددها أكثر من 140 صالة ومركزاً تشهد حركة يومية في المبيعات التي قدرت قيمتها منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بنحو 17 مليار ليرة، معظمها يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر والمواد الكهربائية والمنظفات والأساس المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع والتي تقدر بالآلاف.
لكن الصورة الإيجابية التي يرسمها هذا التدخل تحكيها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها وهذه النسب تتراوح ما بين 15- 30% للمواد الغذائية، وحوالي 35- 40 %للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في صالات ومراكز الفرع.
كما أشار حمود خلال حديثه إلى أن نشاط الفرع قد تحسن بشكل ملحوظ خلال العام الحالي بعد إدخال العديد من المنافذ إلى الخدمة وخاصة التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية من جهة، وعمليات التأهيل والصيانة لبعض المراكز وإدخالها من جديد إلى الخدمة الفعلية من جهة ثانية، علماً أن الفرع وضع خطة تأهيل جديدة بالتعاون مع المؤسسة للعديد من المراكز، إضافة إلى إدخال الجديد منها، وذلك بالاعتماد على الإمكانات المتوافرة ورصد الاعتمادات المطلوبة لإنجاز عمليات التأهيل علماً أن عددها يزيد على 175 مجمعاً ومركزاً تابعاً للفرع والمفعل منها 140 مركزاً.
أما فيما يتعلق بالتحضيرات التي تمت بشأن المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية فقد أكد حمود أن الكميات التي تم توفيرها خلال هذا الموسم قدرت قيمتها بمبلغ إجمالي قدره 400 مليون ليرة، تم توزيعها على الصالات والمراكز، لكن الإجراء الأهم هو إطلاق العديد من المعارض المتخصصة في هذا المجال وفق برنامج تسويقي تم الإعداد له مسبقاً، وإجراء التخفيضات المطلوبة على القرطاسية والملبوسات المدرسية وبنسب تقل عن السوق بمعدل يتراوح ما بين 20- 50% وذلك حسب قيمة السلعة وتكلفتها، حيث قدرت القيمة الإجمالية لموسم القرطاسية بنحو 100 مليون ليرة، ومازالت عمليات البيع مستمرة لتصريف كامل المستلزمات التي تم توفيرها في كل صالات ومراكز الفرع.
تشرين
إضافة تعليق جديد