15-03-2018
30 طبيباً فقط في دير الزور !
كشف مدير صحة دير الزور عبد نجم العبيد عدم توافر لقاح السحايا في محافظة دير الزور، لافتاً إلى أن حملة الشلل مستمرة بوجود 365 فريقاً جوالاً و72 فريقاً ثابتاً، عازياً عدم استكمال اللقاحات السابقة للأطفال في بعض الحالات إلى العبور المتواتر للمواطنين من معابر الشميطية وحطلة والحوايج، ما يؤدي إلى وجود فئة من الأطفال لم تنل لقاحاتها السابقة أو أنها لم تستكملها.
وطالب العبيد الأهالي بالتوجه إلى أقرب مركز صحي لاستكمال باقي اللقاحات ومؤكداً أن عملية التلقيح الحالية للشلل تشمل جميع الأطفال من عمر يوم حتى 5 سنوات وتستهدف الوصول إلى 275 ألف طفل.
وبيّن العبيد أن عدد المراكز الطبية الموجودة في مدينة دير الزور أربعة ونقطة طبية إضافة إلى مشفى الأسد الذي أصبح يضم مؤقتاً تجمع ثلاث مشاف هي الهيئة العامة لمشفى الأسد ومشفى التوليد والأطفال ومشفى الفرات، مشيراً إلى أن المراكز الصحية العاملة في الخط الغربي هي أبو شهري حطلة الشميطية المسرب وفي الخط الشرقي سعلو والبوليل بقرص وموحسن ونقطة طبية بالسويعية.
وأوضح العبيد أن عدد الأطباء حتى الآن 30 طبيباً فقط في دير الزور وتفتقد المدينة إلى عدة اختصاصات كالعصبية والعظمية و الجراحة الصدرية والأذنية والهضمية. وأوضح أن مسألة التعاقد مسموحة مع الأطباء كافة لكن لا يوجد متقدمون.
وأكد العبيد قرب افتتاح المركز الصحي بالميادين إضافة إلى المركز الصحي بالبوكمال مبيناً أن المشكلة الرئيسية بعدم توافر الكادر الطبي على عكس الكادر الفني المتوافر بعدد يتجاوز 3000 بين فني مخبر وأشعة وممرضين.
وأشار العبيد إلى قلة العيادات الخاصة مؤكداً قلة الإمكانات المتاحة في تجمع المشافي منها عدم وجود طبقي محوري ورنين معناطيسي إضافة إلى الأجهزة الدقيقة الأخرى، مبيناً أن الوزارة قدمت خلال الأشهر الماضية ثلاث سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وسيارة شاحنة وميكروباص مؤكداً أن الوزير وعد بتقديم الدعم لدير الزور ما قدم لحلب.
وكشف العبيد أن مديرية صحة دير الزور لم تخصص بأي مبلغ من إعادة الإعمار مشيراً إلى رفع كتب إلى المحافظة تتضمن المراكز الصحية والمشافي ونسب الأضرار بها فمشفى الفرات والمشفى الوطني ومشفى القلب الذي تبلغ قيمة أضراره التقديرية 700 مليون ومشفى الأطفال في مدينة دير الزور مدمرة. وكذلك مشفى الطب الحديث في الميادين ومشفى الباسل في البوكمال ويبقى المشفى الوطني في الميادين.
وبيّن أنه تم إعداد دراسة للمراكز الصحية في الخط الغربي بناء على طلب الوزير ولمشفى الفرات والمشفى الوطني في الميادين بسبب قلة أضراره.
وأوضح العبيد أن الأدوية متوافرة بالحد المقبول وأنه يتم تأمين الممكن منها وفقاً لبروتوكول وزارة الصحة بحيث تتم تغطية المشافي والمراكز الصحية بالأدوية الإسعافية. مشيراً إلى توافر أدوية الأمراض المزمنة والسكر والضغط ومؤكداً وجود نقص في أدوية الالتهابات يعود للاستهلاك المفرط من المواطنين.
عبد المنعم مسعود
إضافة تعليق جديد