تركيا: سجال حول أسلمة التعليم والعودة إلى «الإمام الخطيب»
قبل أسبوع، استقبل نحو 700 ألف تلميذ تركي ما بين عمر الخمس والست سنوات عامهم الدراسي الأول، الذي سيكون الأكثر تديناً في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة. مصدر قلق الأهالي لا ينحصر فقط في مضمون المنهج التعليمي الجديد، وإنما بسبب خفض سنّ الدخول للمدرسة إلى الخامسة. هذا إضافة إلى قلقهم من نوعية التعليم الذي سيتلقاه أطفالهم. هذا المنهج هو تطبيق للإصلاحات، التي أقرتها الحكومة ولاقت انتقادات واسعة من الأهالي والنقابات والأحزاب، وتجعل المناهج الدراسية أكثر تديناً في النظام المدرسي الشامل، وتنص على أنه بعد السنة الدراسية الرابعة، أي عندما يكون قد بلغ التلميذ سن التاسعة، يمكنه أن يذهب إلى مدارس مهنية دينية