تمكن زعيم «جماعة أنصار الشريعة» 
في تونس سيف الله بن حسين، أمس، من الفرار من مسجد في العاصمة التونسية بعدما حاصرته قوات الأمن سعياً لاعتقاله على خلفية الاشتباكات التي اندلعت في محيط السفارة الأميركية احتجاجاً على فيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام.
أمل كثير من العرب، خصوصا اليساريين منهم، بيوم يعود
فيه الناس إلى أوطانهم، وتحل مشاكل اللجوء. ومع مرور الأيام تراجعت هذه الآمال، وتزايدت آلام اللجوء والهجرة. ولكن يبدو أن هجرة من نوع جديد تقع، وهذه المرة من إسرائيل إلى المغرب.
تواصلت الاحتجاجات ضد فيلم «براءة المسلمين»
المسيء للإٍسلام والمستمرة منذ أيام، خصوصاً في أفغانستان وباكستان حيث سقط قتيل وعشرات الجرحى. وتظاهر الآلاف في العاصمة الأفغانية كابول أمس، وأشعلوا النار في سيارات الشرطة، مرددين «الموت لأميركا».
واصلت قواتنا المسلحة الباسلة ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية في عدد من المناطق وكبدتها خسائر فادحة.
فقد تصدت عناصر حراسة مركز البحوث العلمية في حي غربي الزهراء بحلب لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على المركز اليوم وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة.
ذكر أحد المواقع ان "فلاحاً مصرياً إتجه إلى مركز الشرطة وبرفقته
جاموسة، من أجل تحرير محضر ضد جاره، إدعى من خلاله بضرب الجاموسة ومحاولة سرقتها"،
أكد فيصل الحموي مندوب سورية الدائم في مجلس 
حقوق الإنسان أن تقرير لجنة التحقيق الدولية تغاضى عن دور بعض الأطراف الدولية والأقليمية بتأجيج نار الأزمة في سورية من خلال التحريض الاعلامي وتقديم السلاح والاموال وتدريب الإرهابيين المرتزقة وعناصر القاعدة وإرسالهم الى سورية.
