آب (أغسطس) 2013

مع نهايات القرن التاسع عشر، بدايات النهضة والتنوير العربي، أي عندما كانت المنطقة المشرقية العربية بما فيها مصر، لا تزال تمثل نطاقاً جغرافياً ــ سياسياً وبشرياً واحداً تحت سلطة النظام العثماني، وكان لبنان متميزاً فيه بخصوصية محددة، تستبطن أو تعلن بصورة ما طابع الانعزال القومي، وذلك تحت تأثيرات الضغط الأوروبي وتفاهم المصالح الحاصل مع الأتراك على أرضية اعتبارات مذهبية رعائية وحمائية خاصة، في حينه وعلى الرغم من ذلك كانت مساهمة النخب اللبنانية في حقل الفكر القومي العربي والثقافة المتعلقة به متميزة

زار الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، ساحة معارك لم تحسم بعد، متفقدا وحدات عسكرية تخوض منذ فترة طويلة معركة داريا، والتي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن أحياء دمشق، وتعتبر من أشرس مواقع المسلحين في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.

إذا صحت المعلومات المتداولة، فإن سعد الحريري عائد الى بيروت قبل نهاية ايلول المقبل.
هذه العودة، تبعا للظروف التي رافقت الغياب القسري لزعيم «تيار المستقبل» لأكثر من سنتين ونصف السنة، تعتبر عودة سياسية بامتياز، واذا حصلت بقوة دفع أميركية، ثم بمباركة سعودية، لن تكون منفصلة عن المناخ الاقليمي واللبناني المتحرك بسرعة على ايقاع الحدث السوري.

كشف "المركز السوري لبحوث السياسات" في تقريره عن الربع الأول من العام الحالي للأحداث في سورية، أن 2.3 مليون سوري خسروا أعمالهم منذ بداية الأزمة وحتى الآن، مشيرا إلى أن نسبة البطالة ارتفعت إلى 48.8%.

وبين التقرير الذي أقامه المركز بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حصل "الاقتصادي" على نسخة منه، أن "عدد العاطلين عن العمل الكلي بلغ 2.965 مليون، كما بلغ عدد العاملين 3.112 مليون عامل".

إن وقعت على تغريدة على «تويتر»، تقول: «السح الدح امبو/ ادي الواد لابوه/ يا عيني الود بيعيط/ صعبان علي الواد/ الواد عطشان اسقوه»، فلا تركن إلى البديهيات. صاحب تلك التغريدة، ليس الفنان الشعبي المصري أحمد عدوية، بل وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة. نشر آل خليفة تلك التغريدة في الخامس من تمّوز الماضي، بعد إعلان الجيش المصري عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وكان قد غرّد في اليوم ذاته مقطعاً من أغنية لسميرة توفيق: «يا أبو عبد الفتاح/ طاح العنب طاح/ نادي عالناطور/ يعطينا المفتاح».