الانفتاح على دمشق يستفزّ واشنطن
علاء حلبي:
لم تَحُل الكارثة الإنسانية التي حلّت بالسوريين من جرّاء الزلزال، دون استمرار الولايات المتحدة في التلويح بعقوباتها الأحادية المفروضة على سوريا، لتسييس المساعدات، ولعرقلة الجهود العربية المكثّفة للانفتاح على دمشق. وإذا كانت الزيارات العربية «المفاجئة» للقيادة السورية لا تفتأ تتزايد، فإن الدوحة تصرّ من جهتها على مراوحة مربّع الأزمة الأوّل، رافضةً أيّ تغيير في موقفها، فيما يستمرّ مجلس الأمن في التلكّؤ عن اتّخاذ خطوات تخفّف من معاناة السوريين، مؤمّناً في المقابل مساحةً واسعة للسجال السياسي الأميركي – الروسي تحت قبّته