أخبار سياسية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه سيجري قريبا نشر الجيل الجديد من صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات، والقادرة على حمل 10 رؤوس نووية أو أكثر، بحيث تكون جاهزة للقيام بمهام قتالية.

الصاروخ الروسي الذي يصفه خبراء غربيون ومحللون بأنه الأقوى عالميًا، والملقب وفقًا لتقارير إعلامية بـ”الشيطان 2″ قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ، ويهدف إلى استبدال الصواريخ الباليستية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

الحديث عن النووي يتصاعد

لجأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى تجنيد المسلحين الأكراد لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية، بعد أن فقدت زمام المبادرة وأصبحت التطورات الميدانية تسير عكس ما تشتهيه رياح الرئيس الأميركي جو بايدن، وفقا لما جاء في تقرير لكاتب روسي.

يقول أندريه ريزشيكوف -في تقريره الذي نشرته صحيفة “فزغلياد” الروسية- إن وكالة المخابرات المركزية قررت زيادة معدل تجنيد السوريين الذين يريدون القتال إلى جانب القوات الأوكرانية. وكما نقل عن مصدر دبلوماسي عسكري تابع لوكالة “ريا نوفوستي” في دمشق، فإن دافع التجنيد الآن هو ما لوحظ من فشل مسار الصراع في أوكرانيا بالنسبة لإدارة بايدن.

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جماعة مسـلحة عراقية اختـطفت "الباحثة الإسـرائيلية-الروسية" إليزابيث تسوركوف في العاصمة بغداد، قبل 4 أشهر، حسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية.

وأفاد مكتب بنيامين نتنياهو في البيان بأن "الباحثة الإسـ.ـرائيلية لا تزال على قيد الحياة، ونُحمّل العراق المسؤولية عن مصيرها وسلامتها، بعد أن اختطفتها مجموعة مرتبطة بإيران منذ أشهر".

وخلص البيان إلى أنه "يتمّ التعامل مع الحدث من قبل السلطات المختصة، مع القلق على سلامة إليزابيث تسوركوف".

في واقع جديد، من الممكن أن يؤثر في اتجاهات ومدة ومصير الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مسئول استخباري، بأن وكالة المخابرات المركزية لا تستبعد أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لا يسيطر بشكل كامل على الجيش.

وحسب مجلة "نيوزويك"، قال المسؤول الاستخباراتي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "إن وكالة المخابرات المركزية قد توصلت إلى استنتاجين، إما أن زيلينسكي ليس لديه سيطرة كاملة على قواته العسكرية، أو أنه لم يكن يرغب في معرفة بعض الإجراءات".

شارك أكثر من 50% من أطباء المستشفيات في فرنسا بالإضراب عن العمل، مطالبين الرئيس إيمانويل ماكرون بالاجتماع بالنقابات الطبية، للبحث في مطلب الأطباء بزيادة أجورهم.

وصرّح رئيس نقابة “أكسيون براكتيسيان أوبيتال” جان فرانسوا سيبيان، أنّه “لدينا مشاركة في الإضراب تتراوح بين 50% 100%.

ومن جهتها، طبيبة التخدير آن فيرني قالت: “لم نرَ أبداً هذا العدد من الأشخاص وفي هذا العدد من الاختصاصات يشاركون في إضراب”.

وذكر الطبيب النفسي إيمانويل لوب إلى أنّ 30% من الوظائف الشاغرة في المستشفيات في فرنسا يشغلها إلى حدّ كبير عمال موقتون ومتدربون وأطباء أجانب، في ظلّ تدهور في القطاع.

تحت العنوان أعلاه، كتب المراسل العسكري دميتري ستيشين، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول الميزة الاستراتيجية الناجمة عن انتقال قوات فاغنر إلى بيلاروس.

وجاء في المقال: انتقلت من روسيا أكثر مجموعاتها استعدادًا للقتال، ربما في العالم، إلى الدولة الجارة، مستغلة ارتباك الغرب والقوات المسلحة الأوكرانية من “التمرد في بلد فيه أسلحة نووية”.

في الوقت الحالي، يبلغ عدد أفراد جيش بيلاروس حوالي 45 ألفا مع حوالي 300 ألف في الاحتياط. هذا الجيش لم يخض حربا منذ تشكيله، ويمكننا أن نفترض حال استعداده القتالي الفعلي. الآن، سيخبرهم مقاتلو الشركة الخاصة كيف تبدو الحرب الحديثة، وسوف يعلمونهم.

أفاقت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، على عدد من المسيرات في أجوائها، حتى اضطُر أحد المطارات إلى الخروج عند الخدمة مؤقتاً.

ووجهت روسيا أصابع الاتهام فوراً إلى أوكرانيا، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع الروسية إن قواتها صدت هجوماً بخمس طائرات مسيرة أوكرانية على العاصمة والمنطقة المحيطة بها.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة فيما اعترضت الخامسة قبل أن تسقط، غير أن ما وصفته بالهجوم “الإرهـابي” لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.

في إطار تنفيذ قرار رئاسي للبلدين، أعلنت مصر و تركيا، الثلاثاء، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.

وتابعت: “تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”.

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنه "يشعر بالغضب والاشمئزاز من حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد".

وجاءت تصريحات البابا فرنسيس في حوار لصحيفة الاتحاد الإماراتية، نشرته، الاثنين، 3 تموز.

وردا على سؤال للصحيفة يقول: "ما تعليق قداستكم على حادثة إحراق المصحف الشريف التي وقعت مؤخراً في السويد؟ وما شعوركم تجاه مثل هذه التصرفات المشينة؟، قال البابا: "أشعر بالغضب والاشمئزاز من هذه التصرفات".

وأضاف البابا فرنسيس أن "أي كتاب يعتبر مقدساً من أصحابه يجب أن يُحترم احتراماً للمؤمنين به، ولا يجب أبداً استغلال حرية التعبير كذريعة لاحتقار الآخرين، والسماح بهذا مرفوض ومدان".