ماذا جنت سورية من عودتها للجامعة العربية ؟
عد انتهاء اجتماع مجلس “جامعة الدول العربية” الأخير في مدينة جدة في 19 مايو الماضي، بحضور الرئيس السوري بشار الأسد، جذبت المرحلة “العملية” الأنظار بشكل كبير. هذه المرحلة بدأت تتبلور في اجتماع عُقِد في عمّان في الأول من مايو، حيث أقرّ وزراء خارجية السعودية والأردن والعراق ومصر بالتعاون مع نظيرهم السوري بضرورة الحفاظ على النظام في دمشق والبحث عن تسوية تلبي تطلعات الدول العربية والغربية. هذا الاتفاق أسس لما أصبح يُعرف بـ “المبادرة الأردنية” التي أصبحت الإطار الرئيسي للجهود الدبلوماسية للتقارب بين العرب والسوريين.