النمسا: اعتقال إرهابيين متوجهين لتركيا للانضام إلى “داعش” في سورية
اعتقلت الأجهزة الأمنية في مطار فيينا الدولي رجلاً وفتاة تبلغ 16 عاماً قبيل مغادرتهما المطار باتجاه تركيا ومنها نحو الأراضي السورية للانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي.
اعتقلت الأجهزة الأمنية في مطار فيينا الدولي رجلاً وفتاة تبلغ 16 عاماً قبيل مغادرتهما المطار باتجاه تركيا ومنها نحو الأراضي السورية للانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي.
أجهز الملك سلمان أمس على ما تبقى من تركة سلفه عبدالله، بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد، بعدما كان الضمانة الوحيدة لوصول الأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني، إلى العرش...
ارتفع عدد من لقوا مصرعهم جراء انهيار مبنى تحت الإنشاء تابع لجامعة القصيم وسط السعودية، عصر اليوم، إلى 7 أشخاص، بينهم مصري، فيما لا يزال عاملان مفقودان.
وقالت جامعة القصيم، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم، انهار سقف جزء من مشروع مبنى مركز المؤتمرات ( قيد الإنشاء) في المدينة الجامعية في المليدا ( في القصيم)، وذلك أثناء "صب" السقف الخرساني المسلح لدائرة قطرها 27 متر بأحد أجزاء المشروع.
في ضوء عدم وجود مؤشّرات لحلّ سياسيّ قريب، سعى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يوم أمس، إلى طرح نفسه كجزء من الحلّ، بعد دعوته جماعة «أنصار الله» إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي والانسحاب من جميع المحافظات، في وقتٍ لا يبدو واضحاً كيف ستترجم هذه الخطوة على الأرض، خصوصاً أنّ السعودية تواصل غاراتها على اليمن في إطار ما تسميه «إعادة الأمل».
أعلن البيت الأبيض، أمس، أنّ رهينتين غربيين لدى تنظيم «القاعدة»، أحدهما أميركي والآخر إيطالي، قُتِلا «عن طريق الخطأ» خلال عمليّة أميركيّة على الحدود الباكستانية ـ الأفغانية، فيما أتاحت عملية أخرى تصفية المتحدث باسم التنظيم آدم غدن المعروف باسم «عزام الأميركي». وقتل الأميركي وارين فاينشتاين والإيطالي جيوفاني لوبورتو في عملية عسكرية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، إلى جانب قيادي أميركي في «القاعدة» يدعى أحمد فاروق.
وقالت الرئاسة الأميركية «ببالغ الحزن وصلنا إلى نتيجة أنّ عملية أميركية لمكافحة الإرهاب تمت في كانون الثاني الماضي، أدّت إلى مقتل رهينتين بريئين لدى القاعدة».
إن صمود سورية وبدعم من حزب الله وإيران في مواجهة الهجمة الأميركية، أدى الى قلب الموازين الاقليمية والعالمية والى تكوّن عالم جديد لم يكن في حسبان أحد. فمنذ ما يقارب الربع قرن والولايات المتحدة الأميركية تتربع على عرش العالم، تصول وتجول لا منازع لها؛ تُلزم الدول التحول الى أجرام تدور في فلكها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
لم تأتِ «عاصفة الحزم» بأيّ متغيرات في المشهد السياسي اليمني، حتى أنّ الضغوط السابقة لحلّ الأزمة وبدء حوار تحت مظلّة خليجية، لم تعد محلّ ترحيب من قبل العواصم النافذة، وسط دعوات، كانت أبرزها أميركية، إلى تسريع العملية السياسيّة برعاية الأمم المتحدة، فيما تشترط «أنصار الله» استكمالها من حيث توقّفت جرّاء الحرب، وذلك بعد الوقف الكامل لأيّ نوع من العمليات العسكرية داخل الأراضي اليمنية، والتي استمرت، يوم أمس، في بضع محافظات.
بعيداً عن الاعلام وحتى عن أوساط دبلوماسية متعددة، جرت خلال الساعات الـ24 الماضية سلسلة من التطورات الميدانية، ألزمت نتيجها السعودية بقرار وقف العدوان الواسع على اليمن، لكنها لم تقفل الباب على الحرب المفتوحة، ما يجعل قرار وقف الغارات أشبه بهدنة تحتاج الى توثيق وتثبيت من خلال خطوات ميدانية وسياسية.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع بعض ما جرى منذ ليل أول من أمس:
أكد الرئيس بشار الأسد أن الدول الغربية غير جادة في محاربة الإرهاب بالمنطقة وأنه لا يمكن تشكيل تحالف ضد الإرهاب يدعم الإرهابيين في الوقت نفسه.