تفاصيل العدوان الثلاثي على سورية
الجمل : قام التحالف الأمريكي الفرنسي البريطاني بتنفيذ عدوانه على سورية عند الساعة الرابعة بتوقيف دمشق وقالت الأنباء أن العدوان نفذ بواسطة الطيران الأمريكي انطلاقا من قاعدة العديد بقطر.
الجمل : قام التحالف الأمريكي الفرنسي البريطاني بتنفيذ عدوانه على سورية عند الساعة الرابعة بتوقيف دمشق وقالت الأنباء أن العدوان نفذ بواسطة الطيران الأمريكي انطلاقا من قاعدة العديد بقطر.
مفاجآت ربع الساعة الأخير ما قبل الضربة الأميركية لسوريا قد تدفع إلى تخفيض سقف العملية العسكرية وتقليص مساحتها من عملية تتدحرج إلى حرب مفتوحة بين محور المقاومة وروسيا من جهة، والتحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تمكنها من التوصل إلى مشاركين في تصوير الفيديو الذي استخدم دليلا على الهجوم الكيميائي المزعوم في بلدة دوما بالغوطة الشرقية والاستماع إلى شهاداتهم مؤكدة أنها تمتلك أدلة تثبت تورط بريطانيا المباشر في تدبير الاستفزاز الكيميائي.
أبرز مواقف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن في نيويورك حول التطورات في سوريا:
ـ استخدام السلاح الكيميائي جريمة حرب والجريمة الأكبر هي الحرب ذاتها والتي يجب وقفها.
ـ سفير السويد قال إن استخدام الأسلحة الكيميائية هي جريمة حرب وهذا صحيح، ولكن أليست هي الحرب جريمة بحد ذاتها.
تتابع الولايات المتحدة الأميركية تحضيراتها لخطط التحرك العسكري المفترض ضد سوريا، واستكمال العدّة اللازمة ــ مع حلفائها ــ لتبرير العملية، ومنع انزلاقها إلى حرب واسعة النطاق. ويتولى الرئيس دونالد ترامب مهمة تغذية وسائل الإعلام عن «الضربة المنتظرة»، فيما يتحفّظ مسؤولو وزارة الدفاع على الإدلاء بأيّ تفاصيل حول الخيارات المطروحة على الطاولة.
نشرت مجلة The Economist البريطانية تقريراً يتحدث عن انتساب ملكة بريطانيا إليزابيث إلى النبي محمد، وكيف أن جدتها كانت أميرة مسلمة عاشت بالأندلس.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى عنوان تصدر مؤخراً شبكة “الملحدين العرب Arab Atheists Network” جاء فيه “يجب أن تطالب الملكة إليزابيث بحقها في حكم المسلمين”.
أعلنت واشنطن في نهاية شهر آب/ أغسطس 2013 أنها ستشن ضربة عسكرية على سوريا بسبب ما زعمت أنه “هجوم كيميائي” على الغوطة في 21 آب من العام نفسه من قبل الجيش السوري.
إنه المشهد عينه، يتكرر، مع تطابق المواقف والأحداث. في أواخر آب (أغسطس) 2013، كان العالم يحبس أنفاسه على وقع قرع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما طبول الحرب في سوريا، على خلفية «كيميائي الغوطة»، وسط تهليل وترحيب خليجي عربي، بهذه الضربة العسكرية، والتسويق لها على المنابر الإعلامية.
شهدت الحرب الكلامية بين الجانبين الروسي والأميركي تصاعداً غير مسبوق، اليوم، في ظل مواصلة الرئيس دونالد ترامب تهديده ووعيده، متعهّداً أن الصواريخ «قادمة» لضرب سوريا. وقال هذا الأخير، عبر «تويتر»: «تعهّدت روسيا بضرب جميع الصواريخ الموجهة إلى سوريا. استعدي يا روسيا لأنها قادمة وستكون جميلة وجديدة وذكية! عليكم ألا تكونوا شركاء لحيوان يقتل شعبه بالغاز ويتلذذ بذلك».
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اتصال هاتفي مع رئيس أمريكا دونالد ترامب، إنها تحتاج للمزيد من الأدلة على استخدام الكيميائي بسوريا قبل الانضمام للحملة العسكرية المتوقعة.
ونقلت صحيفة “تايمز” عن ماي: “بريطانيا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على الهجوم الكيميائي الذي من المحتمل أن يكون ارتكبه نظام الأسد، قبل الانضمام إلى الضربة العسكرية ضد سوريا”.