رد وزير الخارجية وليد المعلم، على ما تناقلته تقارير حول إشارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وثيقة سرية إلى الاشتباه بوجود مشروع نووي سري لدى دمشق، فقال إن بلاده ليس لديها برنامج عسكري، مضيفاً أن ما تقوم به سوريا هو "استخدام للأغراض السلمية وخاصة في مجال الطب."
ذكرت مجلة «فورين بوليسي» امس، ان السفير الاميركي لدى الدوحة جوزيف ليبارون، اشتبك مع نظيره التركي فؤاد تانالي في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، بعدما حاول التدخل لإيقاف اجتماع بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون إنّ زيارته إلى دمشق يومي الجمعة والسبت تهدف إلى «ترسيخ علاقتنا على المدى الطويل والسماح لها بتجاوز خطوة إضافية مع التوقيع على عدد من الاتفاقيات»، معلناً أنّ بلاده ستعرض على سوريا «شراكة شاملة».
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس، ان ايران استطاعت بالفعل إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة 20 في المئة، معربة في الوقت ذاته عن مخاوفها من بعض نشاطات طهران النووية، في تقرير رأت فيه ايران دليلا إضافيا على سلمية نشاطاتها النووية.
من طهران، الى جدة وعمّان وموسكو وإسرائيل، ارتفعت شعارات التحدّي والعقوبات، وخفتت اصوات الدبلوماسية والتفاهم على خلفية البرنامج النووي لإيران، التي تعهّدت امس بأن تجعل الدول التي تقرّ عقوبات جديدة ضدّها «تندم»، معلنة عن اختبار أجهزة طرد مركزية جديدة، وملمحة الى حرب إسرائيلية قريبة في الشرق الأوسط، توقعت ان تتصدى لها «المقاومة ودول المنطقة»، وأن «تسحقها».
ـ 1 ـ ترهقنا «الوجبات اليومية» من الأخبار المنتقاة التي تعجنها لنا مصانع التلفيق الإعلامي بالتوابل «المستوردة» وتقدمها لنا ملفوفة بـ«السيلوفان الملون» لا لإرواء العطش، ولا لإشباع الجوع، وإنما لتلويث المحاكمة الوطنية، وإشاعة مناخات الإحباط والاستسلام.
جددت تركيا على لسان رئيس وزرائها عرضها للتوسط في مسألة تسهيل اتفاق تبادل اليورانيوم المخصب بين إيران والغرب وذلك قبل لقائه وزيرة الخارجية الأميركية التي تسعى لحشد تأييد دولي لفرض عقوبات على طهران.