مشاكل تربية النحل وضعف استثماره في سورية
ما ان تفكر بكتابة تحقيق صحفي عن تربية النحل حتى تكتشف أنك أمام معضلات كثيرة، وأن المعلومات والاحصائيات التي تقدم لك متضاربة ومختلفة فيما بينها إلى حدٍ بعيد.
ما ان تفكر بكتابة تحقيق صحفي عن تربية النحل حتى تكتشف أنك أمام معضلات كثيرة، وأن المعلومات والاحصائيات التي تقدم لك متضاربة ومختلفة فيما بينها إلى حدٍ بعيد.
أعلن البيت الأبيض أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفد بترايوس وسفير واشنطن في بغداد ريان كروكر سيقدمان الشهر المقبل أمام الكونغرس تقييما حول الوضع في العراق.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو في تصريح صحفي أن شهادة كروكر مقررة في الثامن والتاسع من أبريل/ نيسان.
من جهته أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غوردون جوندرو إلى أن الجنرال بترايوس سيدلي بتقييمه في المواعيد نفسها.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش أعلن منذ أشهر أنه يعول كثيرا على هذين التقريرين لاتخاذ قرار بشأن خفض القوات الأميركية في العراق بعد يوليو/ تموز.
يذكر أن بوش استند إلى تقييم حول الوضع بالعراق في سبتمبر/ أيلول 2007 ليعلن انسحاب خمس فرق بحلول يوليو/ تموز 2008.
ووفقا لمخطط الانسحاب الأميركي سينخفض عدد القوات الأميركية من 160 ألفا إلى 130 ألفا بمعدل خمسة ألوية، وهو العدد الذي كان منتشرا قبل تطبيق الخطة الأمنية الأميركية الأخيرة في فبراير/ شباط الماضي.
وتأتي هذه التطورات في وقت ذكرت فيه مصادر صحفية أن بترايوس وكروكر يعتزمان مغادرة مناصبهما ببغداد خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت المصادر أن كروكر يرغب بمغادرة منصبه في العراق في يناير/ كانون الثاني قبل أن تتولى إدارة جديدة السلطة في واشنطن.
وذكرت تقارير صحفية في وقت سابق من هذا العام أن بترايوس مرشح لتولي منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي.
من جهة أخرى يبدأ الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم زيارة عمل إلى تركيا سيجري خلالها محادثات مع المسؤولين الأتراك تتمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية.
وكان بيان صادر عن الرئاسة التركية أشار إلى أن هذه الزيارة "ستتيح البحث عن وسائل زيادة التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية والطاقة" إضافة إلى تناولها للمسائل الإقليمية.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوع من انسحاب الجيش التركي من شمال العراق بعد شن هجوم واسع على مدى ثمانية أيام ضد متمردي حزب العمال الكردستاني.
وأفاد الجيش التركي مقتل نحو 240 متمردا من حزب العمال الكردستاني في هذا التوغل الذي خلف أيضا 27 قتيلا من الجانب التركي.
وتحمل تركيا حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل ما يقرب من 40 ألف شخص منذ أن بدأ في عام 1984 صراعا مسلحا من إقامة دولة كردية عرقية في جنوب شرق تركيا.