متزعم «جيش الإسلام» يعمل كمستثمر في تركيا!
أثارت مسألة تحول متزعم ميليشيا «جيش الإسلام» أبو همام بويضاني إلى رجل أعمال ومستثمر في تركيا بعد انهزامه في غوطة دمشق الشرقية، موجة سخط وإدانة واسعتين في أوساط أهالي الغوطة وتابعي الميليشيا.
أثارت مسألة تحول متزعم ميليشيا «جيش الإسلام» أبو همام بويضاني إلى رجل أعمال ومستثمر في تركيا بعد انهزامه في غوطة دمشق الشرقية، موجة سخط وإدانة واسعتين في أوساط أهالي الغوطة وتابعي الميليشيا.
منذ انطلق التفاوض الأميركي ــــ التركي في شأن مستقبل مدينة منبج، أصرّ المسؤولون الأتراك على إدراج مناطق شرق الفرات في تصريحاتهم، بوصفها هدفاً تالياً للتعاون (التصعيد) إذا نجحت (أو فشلت) خريطة الطريق التي اتُّفق عليها حول منبج.
احتدم الصراع الذي بدأ أمس أولى جولاته بريف حلب الشمالي بين”الجبھة الوطنية للتحرير“، أكبر ميليشيات تركيا، و“جبھة النصرة“واجھة ”ھيئة تحرير الشام“ والتي سيطرت على بلدة كفر حمرةالواقعة إلى الشمال من مدينة حلب ضمن”المنطقة المنزوعةالسلاح“، التي نص عليھا اتفاق ”سوتشي“ بين الرئيسين الروسيفلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، كخطوة أولى فيمايبدو لمد نفوذھا إلى كامل المنطقة التي رفضت سحب سلاحھا الثقيلأو الانسحاب منھا،بموجب الاتفاق.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أكملت كافة الاستعدادات لـ"القضاء على الإرهابيين" شرقي الفرات في سوريا، وأنها ستطلق عمّا قريب عمليات أوسع نطاقا وأكثر فعالية في المنطقة.
أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عدم وجود أي تهديدات تقوض الاتفاق الروسي التركي حول منطقة وقف التصعيد في إدلب، مشيرا إلى أن أنقرة تبذل جهودا كبيرة للوفاء بالتزاماتها.
وقال بيسكوف للصحفيين في تعليقه على تصريحات وزير الخارجية السوري الذي أكد أن الوضع في إدلب يدل على عدم رغبة أنقرة في تنفيذ التزاماتها: "لا. نحن لا نلمس أي تهديد حتى الآن".
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الوفود المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وتناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والإقليمية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الراهنة.
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن عناصر من تنظيم "جبهة النصرة" ومنظمة "الخوذ البيضاء" ينقلون مواد سامة داخل المنطقة المنزوعة السلاح بإدلب السورية.
كشفت شبكة سي بي سي التلفزيونية الكندية عن وصول 117 من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” الارهابية وافراد عائلاتهم إلى كندا الأسبوع الماضي.
وكان كيان العدو الإسرائيلي اقر في تموز الماضي بقيامه “بعملية سرية ليلية” هرب خلالها نحو 800 عنصر من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم برا إلى الأردن بناء على طلب من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا.
بينما أعاد نشاط «داعش» على الضفة الشرقية لنهر الفرات تسليطَ الضوء على فشل «التحالف الدولي» (المُفتعل أو الطبيعي) في حسم المعركة ضد التنظيم في جيب هجين، كانت الأعين خلال اليومين الماضيين شاخصة نحو القمة الرباعية (ضمت رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا والمستشارة الألمانية) التي استضافتها اسطنبول أول من أمس.
أكد البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول أمس وضمت قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا الالتزام بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وأنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة.
وجاء في البيان الذي صدر عقب اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أن القادة الأربعة متفقون على الالتزام بوحدة الأراضي السورية وسيادتها والتأكيد على أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة وضرورة العمل على تسهيل عودة المهجرين السوريين.