تخيم حالة من الترقب على المشهد العسكري في ريف درعا الغربي، قبيل ساعات من انتهاء المهلة التي أعطاها الجيش السوري للتشكيلات المسلحة في مدينة طفس شمال غرب درعا، وتوحي التحركات والتعزيزات والتصريحات باحتمالية اقتراب عمل عسكري يرسم ملامح مرحلة جديدة، قد تكون أكثر حسماً لجهة فرض التسوية، والقضاء على مساعي إحداث غرفة “موك” جديدة.
وصل وفد روسي برئاسة المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينييف، ومسؤولون أتراك وإيرانيون، إلى جنيف، بعد يوم من انطلاق أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، إن “العنوان المعلن للزيارة الثلاثية إلى جنيف، هو عقد اجتماع لضامني مسار “أستانا”، ولكن السبب “الخفي”، هو العمل على “إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة”، لأسباب عدة.
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه مستعد لمناقشة القضايا الإشكالية مع الجانب الروسي، وأضاف أنه طلب معلومات مختلفة من بعض الجهات المختصة في إدارته حول مسائل تتعلق بموسكو.
وفي الوقت نفسه، شدد بايدن على أنه يمكن للولايات المتحدة أن تتعاون مع روسيا، على وجه الخصوص، في مسألة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وقال في تصريح: “يمكننا أن نعمل لصالح بلدنا بشأن تمديد ستارت 3 (الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية)، وأن نوضح لروسيا أننا قلقون للغاية بشأن السلوك مع نافالني، والتقارير عن منح مكافآت مقابل رؤوس الأمريكيين في أفغانستان”.
جدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني بموسكو اليوم على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتنفيذ القرار الأممي 2254 عبر حوار سوري سوري ودون تدخل خارجي مشيراً إلى أن المباحثات تناولت التحضير للاجتماع المقبل بصيغة أستانا والمقرر عقده في شباط القادم بمدينة سوتشي.
كشف سفير سوريا في روسيا رياض حداد أنه بموجب عقود موقعة بين موسكو ودمشق، فإنه خلال الأسابيع المقبلة ستتدفق المنتجات الروسية في الأسواق السورية.
حيث بين السفير حداد بحسب ما ورد على موقع “بي تو بي سيريا”، أن توريدات المواد الأساسية من روسيا إلى سوريا تسير بالشكل المطلوب، وأن المنتجات الروسية ستبدأ بالتدفق إلى الأسواق السورية خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
أوصى الأطباء في روسيا بمجموعة من النصائح التي يجب اتباعها بعد تلقي لقاح كورونا، وذلك بعدما أعلنت روسيا انطلاق حملة التطعيم الجماعية لمواطنيها مع حلول الأسبوع الجاري، ضد فيروس كورونا مستخدمة اللقاح الروسي.
حيث نصح الأطباء بعدم الاستحمام ودخول الساونا خلال 3 أيام بعد التطعيم، وتناول حبوب (باراسيتامول)، إضافة إلى تجنب ممارسة الرياضة.
أفادت ما تُسمى بـ”الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا بأنها “لا تستبعد عدواناً تركياً على المنطقة، مشيرة إلى أن “أي هجوم يعني حرباً جديدة لا نهاية لها”.
وعلق الرئيس المشترك لـ “مكتب شؤون الدفاع في شمال وشرق سوريا”، زيدان العاصي على الأنباء التي تتحدث عن تحضيرات تركية لشن هجمات على ديرك في شمال وشرق سوريا وقضاء شنكال في باشور كردستان.
وقال العاصي “إن تركيا لم تتوقف عن هجماتها على سوريا منذ بداية الأحداث في سوريا، وأكد أن هجماتها ازدادت مع تشكيل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
قالت مواقع سورية معارضة, إن روسيا قد هددت الشرطة الروسية أعضاء اللجنة المركزية في درعا باستخدام سلاح الطيران في حال لم يتم الرضوخ لطلبات الدولة السورية.
بعد خروج مظاهرات داعمة للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وتوقيف السلطات الروسية لأكثر من 3300 متظاهر شاركوا في الاحتجاجات الداعمة، واتهام الكرملين للولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا عقب نشر سفارتها في موسكو تحذيراً للرعايا الأمريكيين من التوجه إلى أماكن التظاهرات، استدعت روسيا السفير الأمريكي لديها، اليوم، وسلمته مذكرة احتجاج على دعم سفارة واشنطن الأعمال غير القانونية.
وزع مركز التنسيق الروسي، أمس، مجموعة من الحصص الغذائية مقدمة من روسيا الاتحادية على المهجرين المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة ببلدة رساس بمحافظة السويداء تعبيراً عن الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة السويداء عدنان عزام في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن توزيع المساعدات يأتي في إطار التعاون والصداقة بين الجانبين السوري والروسي في مواجهة الإرهاب العالمي ومفرزات الحرب الظالمة على بلدنا، وتستهدف أسراً سورية متضررة من الحرب وقد هجرت من مناطقها بفعل الإرهاب ووفدت إلى محافظة السويداء بحثاً عن الأمن والأمان وهرباً من جرائم الإرهاب.