روسيا

تلقت الحكومة العراقية دعوة رسمية من جمهورية روسيا الاتحادية للمشاركة في الجولة الخامسة عشرة من محادثات أستانا حول سورية المزمع عقدها في مدينة سوتشي الروسية هذا الأسبوع.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بغداد أن “نزار الخيرالله وكيل وزارة الخارجية التقى السفير الروسي في بغداد ماكسيم ماكسيموف وجرى تبادل وجهات النظر بمختلف القضايا الدولية والاقليمية التي تهم البلدين” مشيرة إلى أن ماكسيموف سلم دعوة رسمية للعراق للمشاركة بصفة مراقب في محادثات أستانا التي ستعقد خلال الفترة ما بين الـ 16 والـ 17 من الشهر الجاري لبحث تطورات الأوضاع في سورية.

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الضوء على سياسية بلاده تجاه الملف السوري، وقال إنها ملتزمة بمسارين الأول سياسي والآخر إنساني.

 ونشرت الخارجية الأمريكية بياناً، امس الجمعة، قالت فيه إن بلينكن ناقش هاتفياً الأوضاع المتعلقة بسورية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

 وجاء في البيان: “أكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

كما أكدا على تمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية، من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري.

عرضت قناة حكومية تركية خريطة لمناطق النفوذ التركي المتوقعة عام 2050، استناداً إلى كتاب للباحث السياسي الأمريكي جورج فريدمان، بعنوان " المائة عام القادمة، تنبؤات للقرن الحادي والعشرين". 

تسارعت وتيرة جهود تسوية الأزمة الليبية، بقيادة أميركية داعمة للدور الأممي هذه المرّة، من أجل تسوية ملفات متعدّدة ومتوازية (أبرزها إقامة مؤسّسات دولة منتخَبة وشرعية، والإسراع في ملف توحيد القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية)، برؤية شمولية طالما افتقر إليها المعنيّون. وإذا ما وصلت تلك الجهود إلى خواتيمها، فسيترافق اكتمال مسار الحلّ (إجراء الانتخابات) مع الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر 2021.

تعمل موسكو على استثمار وساطتها على خطّ القوى الكردية ودمشق، وتوسيعها لتكون إطاراً لإعادة تحريك المياه الراكدة بين الطرفين، تمهيداً للتوصّل إلى تفاهمات على القضايا الخلافية. وشَكّل الحصار الذي فرضته «قسد» على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتَي الحسكة والقامشلي، دافعاً لاستعجال تفعيل الحوار، وخصوصاً أن موسكو تريد استثمار تلك التطوّرات لإنجاز تفاهمات في ملفّ «شرقيّ الفرات»، بعيداً من القتال. ويبدو أن إعلان «البنتاغون» تخلّيه عن مهمّة حماية آبار النفط بعث بإشارات سلبية إلى «قسد»، الأمر الذي دفعها إلى الانفتاح على دمشق مجدّداً، برعاية روسية.

أجرى العسكريين الروس والأتراك تدريبات عسكرية مشتركة بهدف تحسين التعامل الضروري أثناء تسيير الدوريات.

وجرت التدريبات في مدينة سراقب، وقام خلالها العسكريون الروس والأتراك بالتدرب على السير ضمن قافلة واحدة وصد هجمات وإجلاء الجرحى، وكذلك على التحركات في المناطق التي قد تكون فيها كمائن للمسلحين، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وشاركت عن الجانب الروسي في التدريبات مدرعات من نوع “بي تي إر – 82 آ” وعربات “تيغر” المدرعة، وعن الجانب التركي مدرعات من نوع “Kirpi”.

رغم تحديد مخصصات بـ 200 ليتر مازوت لكل أسرة، غير أن تصريحات "بسام طعمة" وزير النفط تحت قبة البرلمان بدّدت حلم الانتظار، حيث أوضح أن العجز في مادة المازوت يصل إلى أكثر من 429 ألف طن لم تصل إلى سورية بسبب العقوبات، وفي حال وصولها سيتم توزيع 140 ليتر لكل عائلة.

ومنذ يومين كشف "طعمة" عن توقيع عقود مع روسيا لتوريد 180 ألف طن من مادة المازوت لتغطي الفترة من شباط الحالي إلى نهاية حزيران القادم، من المفترض أن يصل شهرياً 30 ألف طن.

أفادت قناة “الحرة” الأمريكية بانتشار صور لأقمار صناعية تُظهر توسيعاً لأحد المدارج الرئيسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.


ونشرت القناة تقريراً لموقع “The Drive” يشير إلى أن صوراً التُقطت في 14 كانون الأول الماضي، توضح أن روسيا تضيف نحو 300 متراً للمدرج الغربي في القاعدة الجوية.

كشفت مؤسسة “رازي” الإيرانية لأبحاث اللقاحات والأمصال، اليوم الأحد، عن لقاح جديد مضاد لفيروس كورونا.

ووفقاً لما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية، فإن “كوفو بارس”، هو اسم اللقاح الإيراني الجديد المضاد لفيروس كورونا.

والمميز في اللقاح، هو الطريقة التي يتم من خلالها تلقي اللقاح، حيث تؤخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد المصنعة في بعض الدول من خلال الحقن (عن طريق إبرة في اليد).

أما بالنسبة للقاح الإيراني الجديد، فإن تلقيه يتم عبر الحقن والاستنشاق، وهي طريقة جديدة فيما يخص فيروس كورونا المستجد.

تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى شمالي شرق سوريا روبرت روباك، عن أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تؤيد إقامة “دولة كردية” ولا تعتقد أن إقامتها مقاربة بنّاءة.