لم تغمض عيون الفرنسيين، ليل الجمعة-السبت، ولم يجف لهم دمع بعد مقتل 129 شخصاً وجرح 353 آخرين بينهم 99 في حالة حرجة بعد تنفيذ انتحاريين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" سبعة هجمات تُذكر بأحداث "11 ايلول الأميركي" وتُعتبر الأكثر دموية في أوروبا منذ تفجيرات مدريد في العام 2004.
تركت اعتداءات باريس الأخيرة تداعياتها على جيرانها من الدول الأوروبية المجاورة، حيث بدأت بعض الخيوط المتعلقة بالجريمة تظهر في أكثر من عاصمة.
ففي لندن، قالت الشرطة البريطانية إن عملية إخلاء مطار غاتويك، في وقت سابق السبت، كانت لها علاقة باكتشاف ما يعتقد انه سلاح ناري في صندوق، وإن رجلاً عمره 41 عاماً من فرنسا قد اعتقل.
في أعقاب الهجمات الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة، اشتعلت نيران في مخيم للاجئين السوريين بغابات «كاليه» شمال فرنسا.
وأفاد عامل إغاثة، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، نقلاً عن وسائل إعلام فرنسية بأن الحريق نشب بعد الساعة الـ11 من مساء الجمعة، وجار العمل على توفير الإسعافات اللازمة للمصابين.
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن أهم الأهداف من وراء التفجيريين الإرهابيين في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت إحداث فتنة في لبنان لافتا إلى أن الشعب اللبناني أفشل بوعيه هذه المخططات التي تخدم مشروع العدو الصهيوني وتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال السيد نصر الله خلال كلمة متلفزة له “نبارك ونعزي بالشهداء الأبرار الذين قضوا في تفجيري برج البراجنة الإرهابيين في بيروت ونتوجه إلى عوائلهم بالعزاء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل”.
استقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني.
لحظات معدودات كانت كافية لتقلب الأوضاع في باريس رأساً على عقب، وتستنفر عواصم الغرب، من برلين إلى واشنطن مروراً بلندن. سبعة اعتداءات منسقة ومتزامنة ضربت عاصمة الأنوار، منتصف ليل الجمعة ــ السبت، هي الأكثر دموية في فرنسا منذ عقود، أجبرت السلطات على إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.
الديبلوماسية الروسية دعت إلى «فيينا السوري»، لكنها لن تأتي إلى الاجتماعات التمهيدية اليوم؛ غادر ممثلوها الاجتماع الأول الذي انفجر فوراً بعد اكتشاف الروس أن الأميركيين والأتراك والقطريين والفرنسيين توافقوا على تقسيم المؤتمر بين دول فاعلة تقرر، وأخرى تشارك من دون قرار، من دون مشاورات مسبقة معهم.
دعا المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عقب تقرير قدمه إلى مجلس الأمن إلى عدم تفويت «فرصة فيينا» الذي يمكن أن يؤدي إلى «نتائج ملموسة» السبت، ويجب أن تحدد أهداف قابلة للتحقيق أحدها «خفض العنف»، مبيناً بحسب «فرانس برس» أن ثلاث مجموعات عمل بدأت اجتماعات الأربعاء (أمس) لمعالجة الخلافات حول الإرهاب والمعارضة والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب.
إشكالان أمام فيينا السوري. الأول غربلة المجموعات المسلحة السورية وفصل الإرهابي عن المعتدل، لمقاتلة الاول، ودعوة الثاني الى المشاركة في الحرب والمفاوضات ربما. والثاني انتخاب وفد المعارضين السوريين، الى مفاوضات مع الحكومة السورية، ولجنتي دي ميستورا لمشاورات حول الاصلاح السياسي والامن.
لا يزال تغير المناخ يمثل موضوعاً دقيقاً بالنسبة إلى إنتاج الشمبانيا فيما تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة محادثات الامم المتحدة لإبطاء آثار تغير المناخ في نهاية شهر كانون الاول المقبل.
ولا يرى منتجو أجود أنواع الشمبانيا في شمال شرق فرنسا حتى الآن سوى الجانب المشرق من ارتفاع درجات الحرارة في العالم.