علوم وتكنولوجبا

بعد تعرض عملاق الإنترنت «ياهو» إلى عملية قرصنة تعرض فيها أكثر من 500 مليون حساب إلى الاختراق، أرسلت الشركة رسالة إلكترونية إلى مستخدميها نصحتهم فيها بتغيير كلمات السر وأسئلة الأمان تساعد على الوصول إلى الحسابات لحمايتها.

وكانت الشركة أعنلت عن أن كمية ضخمة من البيانات الموجودة في قواعدها تعرضت إلى السرقة من قبل طرف ثالث، وشملت المعلومات المسروقة أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهاتف وتاريخ الميلاد وكلمات السر.

أعلنت مجموعة الانترنت الأميركية “ياهو” أنها اكتشفت حديثاً تعرضها لعملية قرصنة في العام 2013 طالت بيانات أكثر من مليار حساب لمستخدميها.

ونقلت “ا ف ب” عن المجموعة قولها في بيان “إن ياهو تظن أن طرفاً ثالثاً غير مصرح له سرق في آب 2013 بيانات مرتبطة بأكثر من مليار حساب مستخدم”.

وأشار البيان إلى أن الحادث منفصل على الأرجح عن ذاك الذي كشفت عنه الشركة في 22 أيلول من العام الجاري وطال نصف مليار حساب عام 2014.

ويمكن لهذا النبأ أن يشكل نكسة قوية لمجموعة الانترنت العملاقة التي تواجه صعوبات مالية وتسير نحو بيع خدماتها الأساسية لمجموعة فيريزون.

أفادت قناة «روسيا اليوم» بأن «أطباء من جامعة نوتنغهام والكلية الملكية البريطانيتين أبلغوا أنهم استطاعوا اكتشاف بكتيريا غريبة قادرة على مساعدة البشر في مكافحة أنواع مختلفة من العدوى، لأنها تعتبر بكتيريا مفترسة بطبيعتها، ما يسمح باستخدامها لأغراض المعالجة، وأوردت وسائل إعلامية أن هذه الباكتيريا اسمها Bdellovibrio bacteriovorus».
وأشارت القناة إلى أن «العلماء يرغبون في إجراء بحوث إضافية يخططون في ضوء نتيجتها لوضع عقار يقوم على أساس اكتشافهم هذا».

وصف العلماء في بحث جديد أن ممارسة رياضة الجري تساهم في تخفيض الجزيئات المسببة لالتهابات المفاصل بين المرضى، ما يساعد في تخفيف حدة الآلام الناجمة عن هذه الالتهابات.
وقام الباحثون بقياس علامات الالتهاب في سوائل مفصل الركبة بين العديد من الرجال والنساء الذين تراوحت أعمارهم بين 18-35 عاماً.
فقد وجد الباحثون عند قياس علامات الالتهاب في سائل مفصل الركبة، تراجع مستويات اثنين من مسببات الالتهاب والمعروفة باسم «السيتوكينات» بعد ثلاثين دقيقة من ممارسة رياضة الجري.

أكدت دراسة طبية حديثة أجراها مجموعة من أطباء النفس البرازيليين أن المزاج المرح يمكن أن يشفي حتى أشد الأمراض خطورة، لكن لسوء الحظ فإن كثيرين لا يعطون أهمية لذلك؛ لاعتقادهم أن المزاج المرح دوماً هو نوع من المياعة، وعدم الجدية في الشخصية.
وأوضحت الدراسة أن هناك اعتقاداً بين الكثير أن المزاج الجيد والمرح يقلل من هيبة وقوة الشخصية، وهذا خطأ كبير؛ لأن العلوم الطبية الحديثة تؤكد أن من يستطيع الحفاظ على مزاج مرح هم الذين يشعرون بسعادة أكبر، ولا يعطون المشاكل والهموم أهمية أكثر مما تستحق.

بدأت شركة هندية بإنتاج نوع خاص من الأكياس مصنوع من مزيج من النشاء والزيوت النباتية الطبيعية، ويمكن التخلص من هذه الأكياس عبر أكلها.
وقال أشواث هيدج (25 عاماً) مؤسس شركة «إنفي غرين» في تصريحات صحفية: إنه جاء بهذه الفكرة، بعد أن لاحظ معاناة الناس في تأمين بدائل عن الأكياس البلاستيكية، في أعقاب الحظر الذي فرضته العديد من المدن في الهند على استخدامها، فقرر العمل على تصنيع أكياس بديلة وصديقة للبيئة.

أكدت دراسة أميركية أن "التدخين حتى ولو كميات صغيرة من التبغ يزيد من خطر الموت المبكر بشكل ملحوظ"، معتقدةً "أن تدخين كميات صغيرة من التبغ غير مضر بصحة الإنسان، لا بل قد يكون مفيدا للصحة أحيانا الأمر الذي أدى إلى ازدياد نسبة المدخنين هناك بمعدل 50 في المئة بحلول نهاية القرن الـ 19".

رفضت شركة «آبل» الأميركيّة أي اتّهام بوجود مشكلة سلامة في أجهزتها، معتبرةً أنّ انفجار أجهزتها في الصّين واشتعالها عائدٌ إلى «أضرار مادّية خارجية» تعرّضت لها الهواتف.
وكانت هيئة دفاع عن المستهلكين في شنغهاي أعلنت، الأسبوع الماضي، أنّها تلقّت في الأشهر الأخيرة ثمانية تقارير تشير إلى اشتعال هواتف «آي فون» تلقائياً عندما كانت تستخدم أو تُشحَن في الصين.

حذرت جمعيات أجنبية مدافعة عن حقوق المستهلكين من أن بعض الألعاب الموصولة بالإنترنت قد تتحول جواسيس يمكن التحكم بها عن بعد بوساطة هاتف نقال، وقد قررت الجمعيات التقدم بشكوى.
وتتعلق مخاوف المدافعين عن خصوصية الأفراد بالألعاب التي يتطلب تشغيلها استخدام تطبيق عبر هاتف أو جهاز لوحي، وفقاً لما أوضحت الجمعية الأوروبية للدفاع عن المستهلكين.
وأوضح المسؤول في دائرة الخدمات الرقمية في المجلس النروجي للمستهلكين فين ميرسشتاد أنه من السهل جداً على أي شخص أن يتصل بالدمية. فإذا كان في جوار الدمية وهي مشغلة من السهل عليه أن يتصل عبرها ويستمع إلى ما يقوله الناس من خلال هذه الوصلة.

شكّلت شركات «فايسبوك» و «مايكروسوفت» و «تويتر» و «يوتيوب» شراكة عالميّة بهدف تسريع عمليّة كشف المحتوى «الإرهابي الطابع» على شبكة الانترنت ووقف انتشاره. وقرّرت الشركات الأميركية الأربع إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمّن «البصمات الرّقمية» للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمعدّة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصّاتها، بحسب رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها. وأوضحت الشركات المتفرّعة عن «غوغل» أنّه «عبر مشاركة هذه المعلومات «يمكننا استخدام (هذه البصمات الرقمية) للمساعدة في كشف المحتوى الإرهابي الطابع على منصّاتنا الجماهيرية».