إيران

الموقع
25-04-2010

التفجيرات تزيد الخلاف بالعراق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن موجة التفجيرات الدامية التي استهدفت الجمعة مناطق عدة معظمها شيعية في العراق من شأنها تعميق هوة الخلافات في البلاد.

24-04-2010

إيران تعترض مراكب أوروبية ونجاد يجول بأفريقيا

انطلقت تدريبات اليوم الثالث من مناورات الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج السبت، في تدريب خاص بمواجهات عمليات إنزال بحرية وجوية ترمي للسيطرة على الساحل الإيراني، وذلك بالتزامن مع تطور لافت، تمثل في اعتراض إيران لسفينتين، فرنسية وإيطالية، وتفتيشهما بحجة "الشروط البيئية."

24-04-2010

السباق الانتخابي في بريطانيا يحتدم بعد المناظرة التلفزيونية الثانية

احتدم السباق الانتخابي في بريطانيا اليوم، بعد أن عجزت المناظرة التلفزيونية الثانية، في إطار حملة الانتخابات التشريعية، عن بلورة المرشح الأوفر حظاً، ولكنها سلّطت الأنظار على زعيم الليبراليين الديموقراطيين نك كليغ، في وقت بدأت ترتسم فيه ملامح برلمان مقبل دون أكثرية مطلقة.
24-04-2010

أوباماونتنياهو يعززان تفاهمهما بالتلاعب بشرط الاستيطان في القدس

أضفى المبعوث الرئاسي الأميركي جورج ميتشل «أجواء عناق» على محادثاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مسعاه لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين. وأثارت هذه الأجواء تقديرات بأن المهمة المركزية الآن هي إقناع السلطة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات عبر إسقاط شرط إعلان إسرائيل تجميد الاستيطان في القدس المحتلة.
واستبقت صحيفة «هآرتس» محادثات ميتشل مع المسؤولين الإسرائيليين بالحديث عن الخطوط العريضة لخطة عرضتها إسرائيل على الإدارة الأميركية لتحريك العملية السياسية وإنهاء الأزمة مع واشنطن، وهي تتضمن: «تسوية انتقالية ودولة فلسطينية في حدود مؤقتة؛ تأجيل البحث في القدس، في ظل تعهد إسرائيلي بالامتناع عن الاستفزازات؛ البحث عن المجالات التي يوجد فيها خلاف بين نتنياهو وأوباما وعلى رأسها البناء في شرقي القدس؛ وتشدد ما في الخط الأميركي تجاه إيران وسوريا».
واجتمع ميتشل لأكثر من ساعة مع نتنياهو في مكتبه في القدس، ولم يتم الإعلان عن أية نتائج سوى أنهما اتفقا على اللقاء ثانية غداً الأحد. وقبل اللقاء قال نتنياهو لميتشل: «أتوقع العمل سوياً معك، ومع الرئيس أوباما من أجل تحقيق السلام». وشدد على «أننا جدّيون تجاه هذه المسألة، ونحن نعلم أنكم جدّيون، ونأمل في أن يتجاوب الفلسطينيون، إذ بات لزاماً علينا تحريك العملية والتقدم بها». ورد ميتشل بأنه يأمل «العمل مع نتنياهو من أجل تحقيق الهدف المشترك لنا وهو السلام الشامل في المنطقة».
وشارك في اجتماع نتنياهو وميتشل كل من مستشاره المحامي اسحق مولخو، ومستشار الأمن القومي عوزي أراد، إضافة إلى مساعد ميتشل ديفيد هيل.
وسبق لقاء ميتشل مع نتنياهو لقاء آخر مع وزير الدفاع ايهود باراك قبيل سفره إلى واشنطن، حيث تباحثا في استئناف المحادثات مع الفلسطينيين. ومن المقرر أن يصل باراك إلى واشنطن يوم الأحد للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، بينهم وزيرا الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس الأركان المشتركة للبحث في شؤون التسوية والمشروع النووي الإيراني.
وفي أعقاب لقاء ميتشل مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قال له الأخير إن «وصولك إلى المنطقة هذه المرة يطلق ضوءاً أخضر للاستمرار». وشدد على «أننا ملتزمون بالسلام، ومن لا يفهم جدية نياتنا يتجنى على الواقع». واعتبر بيريز أن «بعض العرب» يستخفون بجدية نيات إسرائيل
في السلام وأن إسرائيل معنية بنجاح مهمة ميتشل، «لأن أحداً لا يربح من جمود المفاوضات».
وكرر ميتشل يوم أمس قراءة مقاطع من رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى قادة إسرائيل في ذكرى إعلان الدولة، وخصوصاً المقطع الذي يقول فيه إن التحالف مع إسرائيل غير قابل للاهتزاز. وأشار ميتشل إلى أن إسرائيل حليف مركزي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وانتقل الجهد الأميركي إلى رام الله للبحث مع المسؤولين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس، في العودة إلى طاولة المفاوضات. وقد مهدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لجولة ميتشل بمحادثة هاتفية مطولة أجرتها مع عباس. ويبدو أن السلطة الفلسطينية تدرك ما ينتظرها من ضغوط فعمدت للإيحاء بأنها ستعود لمفاوضات التقارب، ولكن من دون أمل بأن يقود ذلك إلى اختراق.
وأعلن مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أنه «يجب منح محادثات التقارب فرصة. ولكن من الواضح في الوقت ذاته، بحسب تصريحات نتنياهو مساء أمس (الأول)، أن هذه الحكومة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الاستيطان والإملاء والمواجهة». وأضاف أن «نتنياهو يقول من جهة إنه لن يتفاوض حول القدس، ويريد في الوقت ذاته مواصلة فرض الشروط وإقامة المستوطنات في القدس. فما الذي تبقى من عملية السلام؟ هذه وصفة للكارثة وليست وصفة للسلام».
وتسود في إسرائيل تقديرات بأن ميتشل سيضغط على الفلسطينيين من أجل العودة للمفاوضات من دون إعلان عن تجميد الاستيطان في القدس ولكن مع إشارات للالتزام بـ«صفر استفزازات». ويرى المعلقون أن أوباما عاد عن سياسة الصدام مع نتنياهو وآثر سياسة العناق ومحاولة تخفيض اللهيب. والهدف في كل الأحوال متواضع وهو استئناف المفاوضات غير المباشرة من دون املاءات، ومن دون خطط سلام. وثمة إدراك بأن العقبات الجدية سرعان ما ستظهر في المفاوضات.
ويبدو أن نتنياهو استعد للجولة الجديدة من المفاوضات ببلورة عدد من المفاهيم الجديدة، وقبول تقديم مبادرات حسن نية وتسهيلات للفلسطينيين تواكب إطلاق المفاوضات. ومن بين هذه الأفكار توجد مسألة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة، وحتى قبول إسرائيل بتعهد أميركي للفلسطينيين بأن هذا مجرد حل مرحلي ومؤقت ولن يكون حلاً دائماً.
ومن الجائز أن هناك جهات فلسطينية تنتظر رؤية تفاصيل التفاهمات الأميركية الإسرائيلية كي تبني موقفها. وتطالب هذه الجهات بآلية رقابة وجداول زمنية ومعرفة مدى التزام أوباما بفكرته عن حل الدولتين خلال عامين. ولا يخفي هؤلاء أن من بين المطالب الأميركية من إسرائيل أموراً ضرورية بينها نقل مناطق من «ج» إلى «ب»، ومن «ب» إلى «أ»، وتسهيلات أخرى، والإفراج عن معتقلين، وفتح مؤسسات فلسطينية في القدس. وبحسب هؤلاء فإن هذه خطوات تخلق أجواء مغايرة.

24-04-2010

طهران توافق على مراقبة دولية أفضل في نتانز

أعلنت واشنطن، امس، انها لمست «تقدماً كبيراً» في المفاوضات بشأن عقوبات جديدة ضد إيران، في وقت قال دبلوماسيون في فيينا إن طهران ستسمح لمسؤولين نوويين بأن يراقبوا بشكل أفضل موقع نتانز الذي بدأت فيه قبل شهرين تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى، كما أنها ستسمح لهم بحرية الوصول اليه.
23-04-2010

كلينتون ترفض ربط تقارير الـ«سكود» بقـرار إعـادة السـفير إلـى دمشـق

دافعت الادارة الاميركية امس، عن سياستها بالتواصل مع سوريا، مشددة على ان التقارير التي تتحدث عن نقل صواريخ «سكود» الى «حزب الله»، لا تؤثر على رغبة واشنطن في تعيين سفير لها في دمشق، فيما اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان ايران تحاول إقناع سوريا بان اسرائيل ستوجه ضربة إليها.
23-04-2010

مناورات إيرانية وأميركا مع العقوبات

بدأ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية ضخمة في مياه الخليج ومضيق هرمز، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي دون أن تستبعد إمكانية ضربة عسكرية لإيقاف ذلك البرنامج.