صعدت "إسرائيل" أمس تهديداتها باغتيال قادة حركة حماس ومحو أحياء كاملة في قطاع غزة ردا على الصواريخ الفلسطينية، وواصلت الاستعدادات للقيام بعدوان شامل على القطاع، وسط تحذيرات من أعضاء في حكومة ايهود اولمرت من غموض الأوضاع
نفهم أن يشعر فريق 14 آذار بالحرج نتيجة الصعوبات التي يواجهها في حشد الجماهير الثوريّة في 14 شباط المقبل. وهي صعوبات قد تنجح الملايين «التنموية» ولقاءات التحريض الطائفي في تجاوزها. لكن ما لا نفهمه هو الترويج لخطاب الحرب
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء إيهود أولمرت مع وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك، يوم الأربعاء الماضي، شهد نقاشاً حاداً وتوتراً شديداً لدى تناول الوضع في قطاع غزة وتقدم المسيرة السياسية وكيفية التعامل مع إيران.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية أمس إن حزب الله أعاد نشر عدد كبير من صواريخ «الكاتيوشا» وتخزين صواريخ مضادة للدروع في قرى واقعة جنوب نهر الليطاني، بعدما نجح في «خداع» الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل).
توعد رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط المعارضة اللبنانية بحرق الاخضر واليابس «اذا كانوا يريدون الحرب والفوضى»، وقال «ان لا مشكل بالسلاح والصواريخ، نأخذ الصواريخ منكم جاهزة».
تعرضت مجالس الصحوة التي تقاتل الى جانب الاحتلال الاميركي في العراق، خلال اليومين الماضيين، الى سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرية التي استهدفت نقاط تفتيش تقيمها في أنحاء مختلفة من البلاد، ما أدى الى مقتل وإصابة حوالى
قالت مصادر سورية رفيعة المستوى أمس أن دمشق لا تزال تدعم العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً الى الرئاسة في لبنان «على أساس بنود المبادرة العربية»، مشيرة الى عدم وجود «أي رابط» بين حل الأزمة اللبنانية ونجاح القمة العربية.